من خلال مشاهدتي الدائمة للبطولات المحلية وبالتحديد مباريات فريق الرفاع الشرقي الملقب بــ «الليوث» كما يحلو لعشاقه، أجزم أن الفريق يسير في الطريق الصحيح خلال السنوات القليلة الماضية وبالتحديد في العامين الأخيرين، فما يقدمه الفريق من مستويات ونتائج إيجابية دليل قاطع على صحة هذا الكلام.

في الموسم الماضي كان الليوث منافسين على مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم فقد احتل وصافة الترتيب خلف الرفاع، وفي كأس جلالة الملك خرج بصعوبة بالغة من دور الأربعة أمام المنافس ذاته الفريق السماوي، وفي الموسم الحالي يقدم الفريق نتائج مميزة حيث يحتل المركز الرابع في الدوري خلف الرفاع والمنامة المتصدر ووصيفه وبنفس رصيد الخالدية صاحب المركز الثالث، وأتوقع بأن أبناء الشرقي سيكونون منافسين حقيقيين ورقماً صعباً حتى النهاية، كما تأهلوا لنصف نهائي كأس جلالة الملك بعد الفوز بركلات الترجيح على المنامة القوي وتنتظره مباراة مصيرية وثأرية أمام الرفاع في دور الأربعة، ناهيك عن أن الفريق خسر بركلات الحظ وفي مباراة مثيرة أمام الرفاع في كأس السوبر، وكان الشرقي قاب قوسين أو أدنى من حصد اللقب بعد تقدمه بهدف حتى الدقائق الأخيرة، ولكن نجح أصحاب السعادة في تسجيل هدف التعادل القاتل وبعدها ابتسمت ضربات الترجيح لرفقاء علي عاشور.

وعلى الرغم من عدم تحقيق الفريق للبطولات لعامل الحظ أو أمور أخرى ولكن أعتقد أن حصد الثمار أقرب من أي وقت مضى، فعمل الإدارة الاحترافي من جميع النواحي بقيادة رئيس النادي الذهبي الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة وجميع القائمين في هذا الكيان الذين يعملون بإخلاص ووفاء للبيت الشرقاوي، بالإضافة لمجهود وعطاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين، فضلاً لوقفة الجماهير الوفية للفريق، كل ذلك معطيات وعوامل تشير أن الإنجازات قريبة بإذن الله، ومن وجهة نظري فإن الفريق يستحق التتويج بإحدى البطولات في هذا الموسم وكل التوفيق لليوث في تحقيق ذلك.

مسج إعلامي

رغم الهزيمة القاسية التي تعرض لها الكبير المحرقاوي بطل كأس الاتحاد الآسيوي أمام العنيد فريق المنامة بثلاثية نظيفة، قام جمهور الذيب بتحية الهداف المتألق مهدي عبدالجبار أثناء استبداله في المباراة في لفته كبيرة من جمهور المحرق للاعب يستحق هذه التحية، نظير ما يقدمه من مستويات مبهرة في الفترة الماضية والتي كسب من خلالها احترام ومحبة الجميع في الشارع الرياضي.