من حقنا أن نرفع سقف طموحاتنا إلى الظفر باللقب الآسيوي لكرة اليد في ظل وجود هذا المنتخب "المقاتل" الذي يزخر مشواره بالعديد من القفزات المشرفة سواء على المستوى العالمي أو المستوى الأولمبي، وهو ما يدفعنا بقوة إلى طموح الفوز بكأس الأمم الآسيوية التي تدور رحاها على مقربة منا في ضيافة الاتحاد السعودي لكرة اليد.

لست هنا بصدد الحديث عن نتائج المنازلات التمهيدية أمام كل من فيتنام وأوزباكستان وهونج كونج؛ لأننا نعلم جيداً حجم الفوارق الشاسعة التي تفصلنا عن هذه المنتخبات المتواضعة سواء من الناحية الفنية أو من حيث فارق الخبرة الميدانية، لكن الحديث هنا عن توافر عناصر التفوق التي يتميز بها "محاربونا" على منافسيهم المباشرين من أمثال كوريا الجنوبية واليابان وإيران وقطر والسعودية والكويت الذين يشكلون صفوة المنتخبات الآسيوية.

نتحدث عن أهمية أن يتوج هذا المنتخب مشواره بلقب كبير يليق بحجم ما وصل إليه لاعبوه من شهرة تميز أوصلوا من خلالهما كرة اليد البحرينية إلى العالمية وحققوا الحلم الأولمبي بتأهلهم الأخير لأولمبياد طوكيو 2020 وظهورهم بمظهر مشرف لأمام عمالقة اللعبة العالميين.

هذا الطموح البطولي نأمل أن يتخذه لاعبونا شعاراً لهم وهم يخوضون الصراع الآسيوي الحالي وأن "يقاتلوا " كما عودونا دائماً من أجل بلوغ هذا الهدف ليضيفوا إلى سجلهم الناصع لقباً تاريخياً ويحققوا للرياضة البحرينية إنجازاً ذهبياً تاريخياً يضاف إلى سجلات الذهب الرياضي البحريني.

ثقتنا في "محاربي اليد" كبيرة وإيماننا بقدراتهم الميدانية هو التي يزيد من مساحة تفاؤلنا ويرفع من سقف طموحاتنا ولا نملك إلا الدعاء لهم بمواصلة الانتصارات والظفر بالذهب الآسيوي.