من يعيش على هذه الأرض الطيبة يعلم ويدرك بأننا محظوظون جداً في مملكة البحرين بوجود قيادة حكيمة ورشيدة تهتم وتدعم الرياضة بشكل دائم ومستمر ولديها رؤية ونظرة ثاقبة وإستراتيجية واضحة هدفها الارتقاء بالمملكة على الصعيد الرياضي.

في الأشهر القليلة الماضية قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بالعديد من الزيارات الميدانية المميزة والتي لها آفاق لمستقبل مشرق سواء على المدى القريب أو البعيد، حيث بدأ زياراته بالاتحادات الرياضية، مروراً بالأندية والأكاديميات والصالات الرياضية وغيرها من الأماكن الرياضية، ولاشك أن ذلك دافع إيجابي لتقديم هؤلاء كل مابوسعهم في مجالهم وتخصصاتهم من أجل المزيد من التطور والازدهار لتحقيق الأهداف المطلوبة في الفترة المقبلة.

كما أن سموه قام باستقبال ومكافأة الأبطال الذين حققوا إنجازات وميداليات وبطولات وساهموا بعطائهم في رفع شأن المملكة رياضياً وفي جميع الألعاب سواء الجماعية أو الفردية، بالإضافة لتواصله مع المحترفين البحرينيين في الخارج عبر تقنية الاتصال المرئي قبل أيام قليلة في بادرة مميزة من سموه، وبكل تأكيد فإن هذا التواصل عامل إيجابي لبذل المزيد من التألق لمحترفينا من أجل بروز مملكتنا بشكل أكبر على المستوى الخارجي.

كل ماقام به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من عطاء لامحدود سيساهم دون شك على التطور والارتقاء بالرياضة بشكل أكبر وسيعززمكانة مملكة البحرين خليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً، وكل التوفيق لسموه ولكل من يعمل من أجل علم مملكة البحرين.

مسج إعلامي

يجب أن نرفع القبعة لجميع القائمين في نادي الرفاع الذي يعيش فترة مثالية بكل المقاييس، حيث يتصدر جدول ترتيب دوري ناصر بن حمد بدون أي خسارة بعد مرور إحدى عشرة جولة، ويحسب للفريق بقيادة المدرب علي عاشور الثبات على المستوى رغم انتقال أعمدة الفريق على رأسهم علي مدن ومهدي حميدان وعلي حرم وسيد شبر علوي وغيرهم من اللاعبين، ومن وجهة نظري فإن أصحاب السعادة يسيرون بخطى ثابتة للحفاظ على لقبهم للموسم الثاني على التوالي.