يحرص المجلس الأعلى للمرأة دائماً على تعزيز سبل ابتكار الأفكار وتطويرها من أجل التنمية الشاملة للمجتمع، وعلى مر السنوات الماضية منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة عكف المجلس على وضع استراتيجيات هامة للمرأة والنهوض بها نحو التميز التنموي في المجتمع، ولكون المرأة البحرينية تمثل الركن الأساسي لبناء الأسرة عكف المجلس الأعلى للمرأة إلى دراسة التحديات التي تعتري المرأة والمحاولة المستمرة في ابتكار دعائم هامة لسد الفجوات ومد جسور التعاون بين المرأة والمجتمع من خلال حزمة من البرامج تخدم رؤية المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق الشراكة المتكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام، فتكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة والنهوض بالمرأة جميعها جهود مضنية دفعت بعجلة التنمية ليكون المجلس بيت الخبرة الوطنية الذي يحقق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية هو صياغة واضحة في تطوير عمل المرأة في قالب استراتيجي مبتكر لتحقيق أهداف عديدة للمرأة وأسلوب عصري لتنمية المرأة في جميع المجالات يخدمها في المقام الأول ويخدم مجتمعها ووطنها وبالطبع تمثل الأسرة الأولوية للمرأة البحرينية تتناغم مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، ومن يرصد إنجازات المجلس الأعلى للمرأة يجد التحول الفعلي عندما انتقلت مهام المجلس متعاقبة من مرحلة إلى مرحلة أخرى لنهوض المرأة وهذا بحد ذاته إبداع فلسفي وإبداع فعلي وواقعي لحال المرأة البحرينية اليوم ما يحقق لها الفرص العديدة للتنمية الشاملة.

المجلس الأعلى للمرأة سعى بأن تتضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 5 محاور تحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وإدماج احتياجات المرأة في التنمية كابتكار وطني من خلال خطة عمل شاملة تظافرت جهود عديدة من القطاعين العام والخاص والمؤسسات المختلفة لدعم هذه الخطة الوطنية تساهم في التقدم والتنوير والتطور في شتى المجالات وقد شهد المجتمع البحريني والدولي التحولات النوعية في تنمية المرأة البحرينية أثرت بالإيجاب على الأسرة البحرينية والمجتمع على حد سواء استطاعت في المقام الأول تنمية تطلعات المرأة وساهمت في تميزها وتفردها في العديد من الوظائف والمناصب القيادية.

المجلس الأعلى للمرأة بيت خبرة وبيئة للابتكار في اكتشاف الفرص والقدرة على بلورتها بما يتناسب مع المجتمع البحريني والمرأة البحرينية.