• يجب غرس ثقافة الرياضة للجميع
  • محمد بن دعيج الأب الروحي لجميع اللاعبين
  • توفير برامج غذائية ومعد ذهني ومدربين متخصصين
  • نحتاج لمحو الأمية البدنية لدى المعاقين وأولياء الأمور
  • الفريق يشارك بالألعاب البارالمبية بطوكيو أغسطس المقبل
  • الاتحاد البحريني بمثابة بيت اللاعبين من ذوي الإعاقة


أكدت المدير الفني لرياضات ذوي الإعاقة في الاتحاد البحريني إيمان جاسم لـ «الوطن»، أن الاتحاد البحريني يعتبر بمثابة البيت للاعبين من ذوي الإعاقة اذ يعتبر هو المكان الوحيد الملائم والتي تتوفر فيه جميع الإمكانيات ويشرف الاتحاد على الرياضة التنافسية بشكل أكبر ولكن هناك أيضاً برامج متنوعة للرياضات الترويحية و العلاجية، لافتاً إلى أن منتخب ألعاب القوى لذوي الإعاقة حقق5 ميداليات مختلفة في بطولتي هزاع الدولية وسويسرا لألعاب القوى، مشيراً إلى أن الفريق يستعد للمشاركة في الألعاب البارالمبية بطوكيو أغسطس المقبل.. فإلى نص الحوار:

ما هي البطولات التي فازت بها البحرين مؤخراً؟


- خلال فترة الجائحة تم إلغاء معظم البطولات ولكن ولله الحمد شارك منتخب ألعاب القوى لذوي الإعاقة في بطولتين بطولة فزاع الدولية وقد حقق الفريق خمس ميداليات مختلفة وتأهلت اللاعبة روبا العمري للألعاب البارالمبية والتي تقام في طوكيو بعد الألعاب الأولمبية مباشرة، كما شارك في بطولة سويسرا لألعاب القوى وحقق الفريق نتائج مشرفة، والآن يستعد في هذه الفترة للإعداد للألعاب البارالمبية طوكيو 2020 والتي ستقام خلال شهر أغسطس

ما هي الإمكانات المتوفرة للاعبين؟

-الحمد لله، تم توفير جميع الإمكانيات للاعبين من برامج غذائية ومعد ذهني بالإضافة إلى عدد من المدربين المتخصصين والنخبة في مجال رياضة ذوي الإعاقة والاتحاد البحريني لرياضات ذوي الإعاقة برئاسة الشيخ سلطان بن دعيج آل خليفة الذي يعمل بجهد كبير لتسخير وتوفير كافة الإمكانيات للرياضيين من ذوي الإعاقة بدعم من اللجنة البارالمبية البحرينية برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة والذي يعتبر الأب الروحي لجميع اللاعبين والأمين العام للجنة علي الماجد والذين يتابعون اللاعبين بشكل شخصي ويعملون على تذليل جميع الصعوبات.

ما هي المعوقات أو الصعوبات التي قد تواجه اللاعبين؟

- معظم الصعوبات تكمن لدى الأهالي بسبب عدم وعيهم بأهمية الرياضة لذوي الإعاقة وقلة اللاعبين في الاتحاد، بالإضافة إلى ضعف الجانب الإعلامي الذي يبرز الرياضيين والأبطال من ذوي الإعاقة وقلة الدعم لرياضة ذوي الإعاقة.

ما هو دور الاتحاد في دعم اللاعبين؟

- الاتحاد البحريني لذوي الاعاقة يعتبر بمثابة البيت للاعبين من ذوي الإعاقة إذ يعتبر هو المكان الوحيد الملائم والتي تتوفر فيه جميع الإمكانيات والتسهيلات ويعمل الاتحاد بشكل دائم على توفير جميع الاحتياجات للاعبين بالرغم من أن بعض التجهيزات لبعض الرياضات مكلفة جداً، ولكن الاتحاد يعمل جاهداً لتوفير هذه الإمكانيات ولله الحمد وجهود الاتحاد واضحة من خلال الإنجازات التي يحققها اللاعبون إلى جانب وجود دعم كبير من قبل الإدارة للمدربين الذين يعملون بجهد لتدريب هذه الفئة بالإضافة إلى المتطوعين في هذا المجال حيث يشرف الاتحاد على الرياضة التنافسية بشكل أكبر، ولكن هناك أيضاً برامج متنوعة للرياضات الترويحية والعلاجية التي يقدمها من خلال التعاون مع عدة جهات ومن خلال الفعاليات المختلفة التي تتبنى الجانب الإعلامي في تسليط الضوء على الرياضيين المتميزين الذين حققوا العديد من الإنجازات الدولية والعالمية.

في رأيكم هل التوعية بأهمية ممارسة الرياضة كافية؟

- نحتاج في هذا الوقت إلى التعزيز وغرس ثقافة الرياضة للجميع ومحو الأمية البدنية لدى المعاقين وأولياء الأمور وهو ما تقوم به اللجنة البارالمبية في الوقت الحالي من عمل برامج توعوية تثقيفية وإعلامية لنشر رياضة ذوي الإعاقة وعمل الورش والدورات في مجال رياضة ذوي الإعاقة. فكلما زاد الوعي لدى أولياء الأمور بأن الرياضة هي وسيلة لتأهيل ودمج ذوي الإعاقة في محيطهم، تعزز هذا الجانب لدى أبنائهم من ذوي الإعاقة.