الأب في حياة أبنائه ليس فقط السند والأمان بل هو الصاحب والصديق والمرشد والمربي، والأب هو القدوة والنبراس والعلامة الفارقة في حياتهم، وهو من يقف معهم في أوقاتهم الصعبة منذ الصغر حتى بعد أن يكبروا، ليحفر ذكريات جميلة في حياتهم. وبهذه المناسبة انتشر وسم #شكراً_يا_أبي، بمختلف مواقع التواصل، حيث تشارك عدد من رواد هذه المواقع مواقف لهم مع آبائهم، ودعا بعضهم لآبائهم المتوفين وعبرو عن افتقادهم لهم، كما تشارك الرواد صورهم مع آبائهم تعبيراً منهم لحبهم، وتقديراً لهم بهذه المناسبة.

كما تصدر السؤال "ما هي قصة عيد الأب" محركات عناوين البحث، ويأتي تاريخ وقصة عيد الأب لـ"سونورا لويس سمارت دود" من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة عام 1909 بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم.

وأرادت "سونورا" أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت سونورا عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.



وهو يوم يحتفل به العالم يوم 21 يونيو من كل عام، ويمثل مناسبة لاعتراف الأبناء بالجميل لسند العائلة، احتراماً وتقديراً له، حيث يتم تقديم التكريمات لهم من قبل الأبناء، ويقدمون لهم أجمل الهدايا التي تُكتب عليها أفضل العبارات لتعد بمثابة شكر لهم، يتشابه عيد الأب بعيد الأم الذي يتم الاحتفال به مرة واحدة في العام، ويكون الاختلاف في هذا اليوم هو الشخص المقدم له العرفان والجميل لما بذله من جهد في سبيل توفير كافة سُبل الحياة.

ويظل اختيار هدية للأب محيراً للعديد من الأبناء، الذين يبحثون عن التعبير عن حبهم لآبائهم بهدية ملائمة ترضي أذواقهم.

وفيما يلي بعض الأفكار لهدايا عيد الأب.. محفظة جيب، ساعة يد، قميص جديد، بدلة رياضية للفريق المفضل، عطر، حذاء رياضي، ربطة عنق، هاتف جديد، أو اشتراك في قاعة الرياضة، كما يمكن الاستعانة بما تقدمة محلات الهدايا من "بكجات" مخصصة بهذه المناسبة والتي تختلف بحسب الميزانيات.