سيد حسين القصاب


طالبوا النوادي الرياضية بفتح أبوابها للأطفال أسوة بالصيفأكدد عدد من الأهالي وأولياء الأمور قلة البرامج الترفيهية المتوفرة في عطلة الربيع وكذلك الأنشطة والفعاليات الرياضية مثل «السباحة، كرة القدم، كرة السلة، اللعاب القوى»، والتي من شأنها أن تشغل أوقات الأطفال في شيء مفيد يطمئن أولياء الأمور على سلامة أبنائهم واستفادتهم من وقت الفراغ.

وقالوا لـ«الوطن» إن برامج النوادي الرياضية التي تفتح أبوابها للأطفال للتسجيل في العطلة الصيفية وتمتد على مدى 3 أشهر، لا وجود لمثلها في عطلة الربيع، مطالبين هذه النوادي بفتح أبوابهم للأطفال وتقديم الأنشطة لهم أسوة بالبرامج والنشاطات المقدمة خلال فترة العطلة الصيفية.

وذكر أحد أولياء الأمور جعفر سعيد: «لا يوجد تنوع في البرامج الترفيهية مثل التي توجد في العطلات الصيفية، ومن المهم وجود مثل هذه البرامج نظراً لارتباط الآباء والأمهات في العمل»، منوهاً إلى أهمية وجود مثل هذه البرامج لكي يستغل الطفل وقته في شيء يعود عليه بالنفع.


من جهته، أكد محمود محمد على أهمية وجود مثل هذه البرامج للاطمئنان على الأطفال وعدم جلوسهم في المنزل بمفردهم، مضيفاً: «من المقلق تواجد الأبناء في المنزل وحدهم دون وجود أحد أولياء الأمور بسبب ارتباطهم بالعمل، بالإضافة إلى أن الأطفال يلجأون للذهاب إلى لعب كرة القدم أو السباحة وغيرها من النشاطات»، مشيراً إلى أهمية البرامج الرياضية لمصلحة الأطفال من الناحية الصحية، متمنيًا وجود برامج ترفيهية رياضية يستفيد منها الأطفال عوضا عن الجلوس في المنزل الذي قد يشكل خطراً عليهم في حال حدوث أي أمر طارئ.

واعتبر ولي الأمر علي عبدالله أن عطلة الربيع فرصة جيدة لاستغلال الوقت لدى الأطفال، قائلاً: «سيكون من الجميل للأطفال تمضية أوقات فراغهم في ممارسة الألعاب التي يحبونها للترفيه عن أنفسهم والاستعداد للفصل الدراسي الثاني، ولكن في غياب البرامج الترفيهية لا يستطيع الطفل ممارسة هوايته وتنميتها».

وقالت زينب سعيد: «في ظل توفر الفراغ الكبير، لا يوجد سوى ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي لتمضية الوقت عليه لدى الأطفال، وكثرة استخدامهم تؤثر سلباً على الأطفال من ناحية الكسل والخمول مما يسبب مشاكل صحية لهم، بالإضافة إلى العادات السلبية والقيم السيئة التي يكتسبونها من تمضية وقتهم بالكامل على وسائل التواصل الاجتماعي في ظل غياب الرقابة الأسرية أوقات الصباح».