48٪ من طالبات المدرسة أنهين 5 جوازات قرائية

شاركت مدرسة السهلة الابتدائية للبنات في تحدي القراءة العربي الذي يعتبر أحد أكبر المشاريع التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في سبيل تعزيز القراءة لدى طلاب العالم العربي عبر تشجيعهم على الالتزام بقراءة خمسين كتاباً خلال العام الدراسي.



وطبقت المدرسة خلال تجربتها سلسلة متنوعة من المشاريع المدرسية، منها: مشروع اقرأ، أميرات الإملاء، بقلمي أبدع، القراءة المنزلية، وبلغ نسبة الطالبات أنهين خمسة جوازات قرائية 48% من طالبات المدرسة، وتأهلت إحدى الطالبات إلى التصفيات الثانية في التحدي.

وبينت المدرسة أن المشاركة ساهمت في نشر ثقافة القراءة على أوسع نطاق بمشاركة جميع منتسبات المدرسة، وأولياء الأمور، وأفراد المجتمع المحلي في هذا المشروع القيم، وأنه كان للتحدي دور بارز في تطور المهارات الأساسية في اللغة العربية عند طالبات المدرسة.

وأوضحت المدرسة أن القراءة تمثل إحدى أهم وسائل النجاح في الحياة، فهي وسيلة لفهم الماضي والحاضر، كما أنها تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة، بالإضافة إلى أنها تعرف الطفل بالعالم الخارجي من حوله، وتساهم في بناء شخصيته وتساعده على تكوين علاقات اجتماعية جديدة، ومن جانب آخر فإن القراءة تعزز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لدى الأطفال من خلال تعريفهم بأفكار الكتَاب والمفكرين الفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة، حيث يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتربيتهم على التعلق بها حتى تصبح لديهم عادة يمارسونها، ويستمتعون بها، فكثير من البحوث التربوية أكدت وجود رابط قوي بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي، إذ تعد القراءة من أهم وسائل الاتصال التي يعبر بواسطتها الطالب عن أفكاره، والوقوف على أفكار غيره.

ويذكر أن التحدي يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي. ويأتي في مقدمة أهداف هذه المبادرة توسيع مدارك الطلبة، وتنمية مهارات التفكير التحليلي الناقد، وتطوير مهارات التعلم الذاتي لديهم، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الشعور الوطني والإحساس بالعروبة والانتماء إلى أمة عربية واحدة