سماهر سيف اليزل


الكشف المبكّر يقلّل الوفيات بنسبة 20%..

أكدت استشاري أمراض جراحات مناظير الحوض لتخصص الأمراض النسائية والنساء والولادة الدكتورة سيناء المنصوري، أن التوعية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي تُعتبر من أهم محاور النقاش مع المرضى المتردّدين للعيادة على مدار السنة، وعلى الأخص في شهر أكتوبر من كل عام، وذلك لتشخيص المرض في مراحله المبكّرة وزيادة فرص الشفاء منه مشيرة إلى أن هذه التوعية تساهم في الحَدّ من ازدياد معدلات الإصابة على مستوى المملكة.

وحول إيجابيات الكشف المبكّر، أوضحت المنصوري أن الكشف المبكّر يتيح سهولة الوصول إلى وسائل التشخيص والعلاج المناسب في المستشفيات، كما أنه يتيح فرص علاج أفضل وبالتالي يؤدي إلى زيادة معدلات الشفاء، والتي قد تصل إلى 95%.

وبيّنت أن الكشف المبكّر أدى إلى خفض معدل الوفيات بما يقارب 20%، مما ينتج عنه تقليل عبء الكلفة العلاجية للمرضى على مستوى البحرين.

وحول الفئات الأكثر عرضة لسرطان الثدي، والتي يُنصح بمواظبتها على هذه الفحوصات، قالت المنصوري إن النساء اللاتي تفوق أعمارهم 50 سنة يجب عليهن المواظبة على الفحوصات الدورية، بالإضافة إلى من لديهن تاريخ عائلي لسرطان الثدي في أقارب من الدرجة الأولى، أو من لديهم متلازمة الجينات الوراثية للأورام السرطانية، بالإضافة إلى من يتناولن الأدوية الهرمونية لفترات طويلة تزيد عن 5 سنوات وبالأخص بعد سن الخمسين، أو من تتأخر لديها الدورة الشهرية في الانقطاع، أو من تنجب في سنّ متأخر، أو لم تنجب على الإطلاق.

وأضافت أن من يعانين الوزن الزائد والسمنة وقلّة الحركة والخمول والعادات الغذائية غير الصحية، مصنَّفات ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة، ويجب عليهن متابعة الكشوفات والفحص الدوري.

وبيّنت أن هناك علامات يستوجب فور ظهورها التوجّه للفحص الدقيق عند اختصاصي أمراض الثدي وتشمل:
تغيّرات في الثدي مثل الإحساس بورم أو كتلة غير اعتيادية

تغيّر في حجم الثدي أو انسحاب الحلمة للداخل

خروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة

تغيّر لون أو ملمس الجلد