غزوة بدر هي أول غزوة في الإسلام، وقد سميت أيضا بغزوة الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل، وكانت بدر أهم المعارك وأعظمها لأنها كانت المواجهة العلنية الأولى بين المسلمين والمشركين وما ترتب عليها من إيجابيات لصالح الأمة الإسلامية، هاجر ثلة من المسلمين إلى الحبشة، ثم تلا ذلك هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، حتى كان الصدام العسكري المباشر بين المسلمين والمشركين في غزوة بدر، وبالرغم من قلة العدد والعتاد إلا أن الله كتب النصر للمسلمين.

أول شهيد من الأنصار في غزوة بدر هو حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي الأنصاري.



وفي معركة غزوة بدر حقق المسلمون الانتصار وقويت شوكتهم، وأصبحت الدولة الإسلامية ذات هيبة وقوة بين القبائل المجاورة للأنصار، وتحسنت معيشتهم اقتصاديًا وماديًا، وعلى الرغم من قلة عدد المسلمين الصحابة رضي الله عنهم، وقلة عدتهم واستعدادهم للحرب والمواجهة إلا أن الله أيدهم بالملائكة وجعل النصر حليفهم لأنهم أخذوا بالأسباب، وابتعدوا عن التردد وكانت عزيمتهم وإصرارهم على النصر دافعاً قوياً لهم.