مع تراجع أعداد الإصابات وعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً بعد الجائحة، دبت الحياة في البيوت خلال شهر رمضان الكريم، وعادت الزيارات والمجالس الرمضانية وبدأ الاستعداد لعيد الفطر المبارك الذي سيكون مختلفاً بإيجابية هذا العام.

من جانبها، أكدت فاطمة المحمود أنها قامت بالترتيب لحجز حناية في المنزل لتتجمع هي وبنات خالاتها لحناء ليلة العيد، بعد أن انقطعت تلك العادة عامين نتيجة الجائحة.

وقالت: "لم أتمالك نفسي بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها واستطعنا أخيراً التخلي عن الكمامات والتجمع، وسيكون عيد الفطر هذا العام أجمل من السنوات السابقة وأنا في أشد الحماسة له!".



وأكدت أنها تواصلت مع محلات "القدوع" استعداداً لعيد الفطر المبارك والجمعة العائلية فيه، كما قامت بحجز ديكور مع أحد محلات تنسيق الحفلات لتزيين المنزل احتفاءً بعودة الزوار إلى بيت العائلة.

وقالت: " تملؤني الحماسة! لا أستطيع انتظار يوم عيد الفطر وأود تقديم أفضل ما لدي لجمعة العائلة التي افتقدناها خلال العامين الماضيين".

أما ريم خالد "أم علي" فأكدت أنها قامت بتجهيز ملابس أبنيها التوأم استعداداً لزيارة جدتهما وأبناء خالهما وأعمامهما في عيد الفطر المبارك، وقالت: "سنقضي يوم العيد في منزل الأسرة الكبير، افتقدنا هذا الشعور وافتقدنا لمة الأحبة ولا أستطيع تمالك نفسي وأبنائي فنحن متحمسون لقضاء العيد بصورته الطبيعية هذا العام".

وتقول مريم سلمان: "إن عيد هذا العام سيكون مليئاً بالفعاليات والزيارات العائلية، حيث إنها نسقت مع بنات خالتها لقضاء يوم العيد في منزلهم، كما سيكون اليوم مليئاً بالفعاليات والمسابقات، وتضيف: "لا أستطيع الانتظار، الجائحة زرعت داخلي شوقاً لبيت العائلة وأنا سعيدة جداً بعودة الحياة إلى طبيعتها ونحمد الله على ذلك".