سيد حسين القصاب

ذكر عدد من الأهالي أن هناك اختلافاً بين رمضان الماضي والآن، حيث اختلفت بعض العادات، مبينين أن لكل زمن طابع مختلف عن الآخر، حيث كان رمضان في الماضي بسيطاً ويجمع العائلة كلها وتغلب عليه الأجواء الدينية، وبالنسبة إلى رمضان الآن أصبح أكثر تواصلاً ومشاركة لأجواء الشهر الكريم، كما أصبحت هنالك الغبقات والعزائم.

وبين سعيد أحمد، أن رمضان أول كان بسيطاً وجميلاً، حيث كان الأهل كلهم يتجمعون على سفرة الإفطار ودائماً ما تكون السفرة تحتوي على الإفطار البسيط مثل التمر والعيش والخضروات، مضيفاً أن رمضان الآن تكون على السفرة العديد من أصناف الطعام، وبعد الإفطار تملأ السفرة الحلويات بأشكالها المختلفة، مشيراً إلى أنه هنالك اختلاف ولكن كلاهما جميل.



وأوضح عبدالله الزيمور، أن في السابق كان الجيران كلهم على يد واحدة، حيث قال: "في السابق كنا نتبادل ونتشارك الأطباق مع جيراننا وأهلنا، حيث كان الجار قبل أن يأكل يتأكد من أن جاره لديه إفطار سيأكله، لذلك كان الناس كلهم على قلب واحد والناس تهتم في بعضهم، وأما الآن فهنالك القليل من لا يزال ملتزماً بهذه العادة ولكنها تكاد تكون شبه معدومة".

من جانبه ذكر الشاب علي محمد، أن رمضان الآن أصبح به أكثر تواصلاً بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن الجميع أصبح يتواصل مع الآخر لمعرفة الأخبار، كما أن الناس أصبحوا يستطيعون مشاركة أجواء رمضان مع بعضهم البعض.

وأشارت فاطمة محمد إلى أن رمضان حالياً يختلف عن السابق مع وجود الغبقات والعزائم التي تقوي العلاقات بين الأهل والأصدقاء، وقالت: "من الجميل أننا نرى الغبقات بين الأهل والأصدقاء حيث في بعض الأحيان نلتقي أناساً لم نرهم منذ زمن طويل".