أيمن شكل أكدت أم أحمد أن الزمن لم يتغير عن رمضان أول وعاداته، ولكن الناس هم الذين تغيروا وغيروا من أسلوب حياتهم ونسوا عادات وتقاليد كانت جميلة وتحمل عبق الماضي الجميل وأصالة الإنسان البحريني المحب لدينه والمشتاق لشهر العطاء والكرم.وقالت أم أحمد: «لله الحمد مازال بيت الوالد «البيت العود» في حالة بوماهر مفتوحاً حتى اليوم، فأذهب إليه لأطبخ أكلات رمضان المحببة مثل الهريس والصالونة والخنفروش لأولاد وبنات أخوتي، فنحن 5 بنات وولد وتعاهدنا جميعنا على أن يظل البيت العود يجمعنا في رمضان، فنفطر فيه ونبقى حتى الحادية عشر مساء ثم يذهب كلٌ إلى بيته».