سيد حسين القصاب


لا فرصة للمتأخرين.. وعباءات النساء تنفد في أول أيام رمضان

بين عدد من الأهالي أنه بات من الصعب الحصول على خياط في شهر رمضان لتجهيز ملابس العيد، موضحين أن أكثر المحلات ازدحاماً في رمضان هو الخياط، حيث لا يوجد خياط يستقبل طلبات العيد منذ ثاني أسبوع من رمضان، ومن النادر لو تمكن أحد من الحصول على خياط متاح في أواخر رمضان سواء للخياطة الرجالية أو النسائية.


وذكر يوسف ماجد أنه بسبب انشغالاته تأخر في الذهاب لتجهيز ثوب العيد في أول عشرة أيام من شهر رمضان، ما أدى إلى عدم حصوله على خياط لديه وقت كاف لتجهيز له ما يريده، وأضاف قائلاً: «كل من إذهب إليه لتفصيل ثوب العيد يتعذر بسبب كثرة الطلبات التي لديه للعيد فضلاً على طلبات القرقاعون، ولا يوجد أحد منهم يقبل حتى ولو بزيادة في السعر».

وأوضحت مريم جعفر أنها تجهز كل ما تريده من أول أيام رمضان، حيث قالت: «أرتب أفكاراً بالنسبة لملابس العيد في أول أيام رمضان، وأبدأ أطلب وأفصل كل ما احتاجه تفادياً للازدحام ونفاد الكميات بعد أسبوعين من شهر رمضان».

وأضافت مريم: «بالنسبة إلى حسابات الإنستغرام الذين يبيعون العباءات، فالكميات تنفد من أول عشرة أيام في رمضان، فلا بد من الحجز والاختيار قبل هذه المدة».

وقال محمد عيسى: «ذهبت في رابع أيام رمضان إلى خياطي المعتاد الذي أفصل عنده أثوابي، وفوجئت حيث أخبرني أن المواعيد قد أغلقت وأنه لا يستطيع التفصيل لي معتذراً بحجة أن الطلبات كثيرة وأنه لم يعد يستقبل أي طلبات جديدة».

من جهته، قال نوشير «صاحب محل خياطة»: «الكميات التي نستلمها خلال شهر رمضان تكون كثيرة جداً من ملابس رجالية ونسائية وللأطفال أيضاً، حيث هنالك مناسبتان وهما القرقاعون والعيد، لذلك تكون محلات الخياطة مزدحمة بالطلبات طيلة شهر رمضان ولا يوجد وقت متاح إلا بعد العيد».