جاليات: نشعر بالفرح في مملكة الخير والعطاء

عباس المغني

"مملكة الإنسانية"، "مملكة الخير والعطاء"، نشعر بالفرح لوجودنا في البحرين في شهر رمضان"، أغلب الكلمات التي رددها الوافدون، في أكبر احتفلت إفطار للجاليات الآسيوية في سوق المنامة المركزي حضره أكثر من 4000 عامل، بدعم من تجار بحرينيين وبحضور ممثلين عن محافظة العاصمة.



وقال فخر الدين وهو واعظ آسيوي مرخص من قبل الشؤون الإسلامية: "مملكة البحرين مملكة الإنسانية والمساواة، البحرين تعطينا أكثر مما نتوقع، فهي مملكة محبة وخير وعطاء على الجميع".

وأضاف في تصريح خاص لـ"الوطن": "نحن كجاليات نشعر بالفرح والسعادة لقضاء شهر رمضان في مملكة البحرين، فأهلها من أكرم الشعوب، نختلط بهم، ونجلس في مجالسهم، ويستضيفونا، ويغمرونا بالمحبة".

من جهته، قال محمد شمس الدين: "أنا عملت في عدة دول، لكن لم أجد أطيب من أهل البحرين، أنظر بعينيك حضور نحو 4000 عامل، مائدة الإفطار بدعم ومساندة أهل البحرين، أخلاقهم تشعرك بالإنسانية والمحبة".

من جهته، قال تجار الخضار والفواكه رضا البستاني وهو أحد المساهمين في حفلة الإفطار: "الفعالية بتنظيم (جمعية مالايالي السوق المركزي) بالتعاون مع تجار السوق المركزي ومحافظة العاصمة لإقامة حفل إفطار للعاملين من الجاليات".

وأضافك "هذه السنة الثانية على التوالي لإقامة حفل إفطار صائم للجاليات في السوق المركزي، وإن شاء الله تتحول إلى عادة سنوية"، مؤكداً استمرار دعمه لمثل هذه الفعاليات في كل عام.

وتابع "شهر رمضان شهر رحمة وخير وبركة، وديننا الإسلامي يحثنا على أعمال البر والإحسان والخير للجميع".

من جهته، قال مدير إدارة المعلومات والمتابعة بمحافظة العاصمة يوسف يعقوب لوري: "نحن سعداء بالتواجد في حفل إفطار صائم للجاليات، والحضور كبير جداً، والكل سعيد لتواجده في هذا الاحتفال".

وأضاف: "هذا الإفطار من الفعاليات والبرامج التي دائماً ما تشجع عليها محافظة العاصمة، حيث إن المحافظة لديها برامج متنوعة منها حملات إفطار صائم بشكل يومي، وتوزيع السلع الغذائية على الأسر المتعففة، واليوم مشاركتنا في هذا الإفطار تأكيد ودلالة على أهمية الترابط والتآخي والتراحم".

من جهته، قال تاجر الخضار والفواكه بالسوق المركزي محمد إبراهيم: "نشعر بالسعادة في مشاركتنا العاملين من الجاليات في حفل الإفطار الجماعي الكبير".

وأضاف: "حرصت على تواجدي للإفطار معهم، ومشاركتهم، وهو ما يدخل البهجة في القلوب ويرسم البسمة على وجوه الجميع".

وذكر أن تقديم الطعام والشراب أثناء الشهر الفضيل من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهذا لا يعني أن تنتظر أن يأتي أحدهم إليك طالباً الطعام أو الشراب، بل سارع وقدم ما تستطيع تقديمه، فسرعان ما تنقضي أيام رمضان المباركة.