أكد المخترع الصغير ماجد درويش الحاصل على المركز الأول في مسابقة البحث العلمي 2020، وصاحب المركز الأول في مسابقة انطلاقة صاروخ ضمن برنامج مركز العلوم والبيئة ومركز رعاية الطلبة الموهوبين2021، والحاصل على المركز الثاني على مستوى مدارس المملكة في مشروع المدينة الذكية في مسابقة (WRO)، أن الطموح الغزير وحبه لمجال الطاقة البديلة وحب الاطلاع والبحث ركائز أساسية ساهمت في تطوير شخصيته وعمله لمواصلة مشواره في هذا المجال، مشيراً إلى سعيه الدؤوب لتحقيق حلمه المستقبلي في تسجيل براءة اختراع باسم البحرين واسمه في المجال الإنساني لخدمة الناس عامة والإنسانية خاصة.وعن دخوله مجال الاختراع قال درويش: «بدأت قصتي مبكراً في السنة الثالثة من عمري، عندما بدأت أفكك بعض الألعاب لأرى ما بداخلها ثم أحاول إصلاحها وجمعها من جديد لأرى كيفية تحركها وعلى ماذا تقوم فكرة صناعتها، ومن هنا بدأ عشقي للدوائر الكهربائية والإلكترونيات والمحركات وكل ما يعمل بالطاقة، وأكثر ما دفعني للاستمرار هي محاولة البحث عن الإجابة للأسئلة التي تدور في ذهني حول كيفية عمل تلك الإلكترونيات».وأضاف درويش: «شاركت في مسابقة على المستوى الآسيوي في الإمارات وحصلت على المركز الثالث في قسم الروبوتات المتحركة في البطولة الآسيوية الأولى للمهارات 2018 حيث كُرمت من قبل نائب رئيس الوزراء، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي ومركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافة إلى العديد من الجوائز الفردية في المملكة تحت رعاية المدارس وغيرها، كذلك قمت بالعمل على العديد من الاختراعات من أبرزها، جهاز إمداد طاقة للمختبرات لتشغيل الدوائر الإلكترونية، عملت أيضاً على نموذج يوضح نظرية العالم نيكولاس تسلا وهي نقل الكهرباء لاسلكياً، بالإضافة إلى قيامي بصنع جهاز يقيس منسوب المياه، وصندوق طاقة متنقل للرحلات يعمل بالطاقة الشمسية وأيضاً بالإمكان شحنه من الكهرباء المنزلية، وشاركت به في مسابقة البحث العلمي في البحرين وحصلت على المركز الأول، وأخيراً عملت على مشروع تجديد دراجة هوائية وتحويلها إلى دراجة نارية وكان الهدف استغلال الوقت وتعلم بعض الأساسيات في المجال الميكانيكي وإعادة التدوير.وتابع قائلاً: «في كل مشروع وفي كل عمل لابد من وجود الصعوبات، مع اختلافها في درجة شدتها، بالطبع واجهتني الكثير من الصعوبات وأبرزها حاجتي لبعض المعدات غير المتوفرة، وإن كانت موجودة فأسعارها مرتفعة، مثلاً اضطر لطلب بعض منها من الخارج وهذا الأمر يتطلب المال والوقت وذلك يساهم في تأخير العمل، وهذا متعب ولكن بالإصرار والعزيمة نتجاوز الصعوبات، نصيحتي للشباب المقبلين على هذا النوع من الأعمال استغلال وتنظيم الوقت والاستفادة من الإنترنت للاطلاع على ما هو مفيد والسعي لتطوير مهاراتنا وقدراتنا في مختلف المجالات لنكون شبابا منجزا يسعى لخدمة الوطن بأفضل الإنجازات.