وليد صبري




* نشأت في عائلة تجارية على يد رجل عصامي بدأ من الصفر وتعلمنا منه الكثير

* الوالد زرع داخلنا العمل الخيري وخدمة المجتمع والعطاء للوطن

* نتعلم من القيادة الرشيدة الشغف بالعمل التطوعي وخدمة البحرين

* أسست أول مشروعاتي الخاصة قبل 32 عاماً برأسمال لا يتجاوز 3 آلاف دينار

* الإنشاءات والتدريب على ريادة الأعمال والتصنيع والتصميم الداخلي أبرز مشروعاتي الحالية

* خبرة 32 عاماً في عالم ريادة الأعمال والمال والاستثمار والاقتصاد

* أستند إلى مبدأ "المخاطرة المحسوبة" في تقييم استمرار المشروعات أو إغلاقها

* المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال تعزز الإبداع والإلهام والابتكار لرواد الأعمال

* 130 مستفيداً من خدمات المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال في 4 سنوات

* توقيع اتفاقيات تعاون مع منتديات وجمعيات عالمية في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الملائكي

* حصدت جائزة "تحدي ريادة الأعمال العالمية للمرأة" من "IWEC" من أمريكا في 2015

* أول سيدة في العالم العربي تحصد جائزة تحدي ريادة الأعمال العالمية للمرأة "IWEC" في 2015

* فزت بجائزة "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا لقادة الأعمال" ببريطانيا في 2018

* شغلت منصب رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية

* *أشغل منصب رئيس المكتب الإقليمي في البحرين والخليج "المينا" للمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي*

* فوز مكتب البحرين بجائزة أفضل مكتب للمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي على مستوى العالم*

* فزت بعضوية مجلس رائدات الأعمال العالميات

* رواد الأعمال يستفيدون من الاستثمار الملائكي في التمويل والتسويق والأفكار والتوجيه

* رائد العمل المتميز على أطراف أصابعه ويخلق فرص الابتكار من التحديات والمصاعب

* أتخذ قرارات صارمة وأستشير المختصين في تأسيس أو إغلاق أي مشروع أو شركة من شركاتي

* البحرين لديها أقوى منظومة لريادة الأعمال في المنطقة

* على رواد الأعمال الاستفادة من الفرص والبرامج المتوفرة في البحرين

* وجود أولادي ونجاحهم وتخرجهم أجمل لحظات حياتي

* رحيل والدي ووالدتي أسوأ أيامي وأكبر خسارة في حياتي

* القراءة والمشي والاطلاع على المنصات الاقتصادية العالمية أبرز الهوايات


تعد سيدة الأعمال ورئيس مجلس أمناء المؤسسة ‏البحرينية ‏لريادة ‏الأعمال فريال عبدالله ناس، إحدى السيدات البحرينيات البارزات في عالم ريادة الأعمال، والاستثمار الملائكي، والتجارة، والمال، والاقتصاد، على المستوى المحلي، والإقليمي، والعالمي، حيث استطاعت أن تنهل من والدها، الإصرار على النجاح، لتخطو بثبات محققة جوائز وإنجازات يشار إليها بالبنان.

فريال ناس سردت لـ«الوطن» سيرتها ومسيرتها، حيث أسست أول مشروعاتها الخاصة قبل 32 عاماً برأسمال لا يتجاوز 3 آلاف دينار، بجانب عملها في الشركة العائلية، كما أسست مشروعات مختلفة في قطاعات الإنشاءات والتدريب على ريادة الأعمال وتصنيع الخشبيات والتصميم الداخلي، وأخيراً الرخام، بيد أنها، استطاعت من خلال المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال أن تسجل نجاحاً كبيراً في مجال الاستثمار الملائكي وريادة الأعمال، وشغلت منصب رئيس المكتب الإقليمي في البحرين والخليج «المينا» للمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، كما فازت بعضوية مجلس رائدات الأعمال العالميات.

نجاحات فريال ناس لم تتوقف، حيث استطاعت أن تكون أول سيدة في العالم العربي تحصد جائزة تحدي ريادة الأعمال العالمية للمرأة «IWEC»، كما فازت بجائزة «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا لقادة الأعمال» ببريطانيا.

وغيرها الكثير من الإنجازات في مسيرتها نستعرضها في الحوار التالي:

هل لنا أن نتحدث عن النشأة والدراسة؟

- نشأت في مدينة المنامة، رغم أن الأصول من المحرق، وحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال في جامعة البحرين، وأحضر للحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد السياسي، نشأت في عائلة تجارية، على يد رجل عصامي، بدأ من الصفر، تعلمنا منه الكثير، ورأينا له، قصصاً كثيرة، كيف أنه يكبر، ومن القصص نجاح وفشل وإصرار على النجاح، وكبرنا وسط هذه الأجواء، والعمل التطوعي كنا نراه في البيت ومن خلال مشاركات الوالد والوالدة في جمعيات مختلفة، كل ذلك زرع داخلنا حب العطاء وخدمة المجتمع والعطاء للوطن.

نحن كبرنا أيضاً في جو ريادة الأعمال والتحديات والارتباط وخدمة المجتمع، وسياسة الباب المفتوح، كل هذا أوجد لدي الشغف بتأسيس مشروعي الخاص رغم انضمامي إلى الشركة العائلية.

ماذا عن أول مشروع خاص بكم؟

- كان لدي طموح أن أؤسس شركتي الخاصة، وكان لدي تحدي ريادة الأعمال، فجانب الشركة العائلية، قمت بتأسيس مشروع صغير عام 1989، وكان يتعلق بالأثاث وإكسسوارات المنزل، وكان شغفي بالتصميم الداخلي منذ أكثر من 32 عاماً، وكانت الفكرة نابعة من داخلي، وقد أكملت المشروع لنحو 22 عاماً، وكان الوالد لديه علم بالموضوع، وكان دائماً يمنحنا حرية الاختيار، فكان مشروعي بجانب أنني كنت في الشركة العائلية، وقد بدأت اعتماداً على نفسي، بدون قرض، وبدون مساعدة من الوالد، وكان رأس المال نحو 3 آلاف دينار، وكانت البذرة الأولى لمحل الأثاث، والإكسسوارات، واليوم لدي، شركتين ومصنع، ومن أبرز مشروعاتي وأعمالي، قطاع الإنشاءات، والتدريب على ريادة الأعمال، والتصنيع، خاصة تصنيع الخشبيات والأبواب، ولدي شركة تصميم داخلي، وكذلك تصميم الحدائق، كما لدي محل خاص بالأثاث والإكسسوارات المنزلية والإضاءة وكل ما له علاقة بهذا النوع من المشروعات، ليكمل المشروع الأساسي وهو التصميم الداخلي.

ما مدى تأثير الوالد على طموحاتك؟

- الوالد رحمه الله كان القدوة والمثل، وكان شغفه بالعمل وحب العمل والجد والاجتهاد، هذا زرع داخلنا نفس الشيء، مع أنه ربما كان يريد أبناءه معه في الشركة العائلية، لكن كان لدي حب المغامرة والمخاطرة، وأريد أن يكون هناك مشروع خاص بي حتى لو كان صغيراً، لكنه يحقق الشغف لدي بالعمل في مجال ريادة الأعمال، ومنذ ذلك الوقت وأنا منخرطة في خدمة المجتمع المدني، وكنت عضواً في جمعية سيدات الأعمال منذ التأسيس في سنة 2000، إلى أن وصلت إلى رئاسة مجلس الإدارة في 2016، وبعدها فكرت في أن ابتكر منصة تخدم المجتمع بطريقة أخرى، ونحن كجمعيات مجتمع مدني لا ينافس بعضنا بعضاً، ولكن أهدافنا مكملة لبعضنا البعض، وبالتالي نحن مكملون في الساحة، ولسنا منافسين، من أجل خدمة قطاع ريادة الأعمال، وتكون المنصة التي نؤسسها تخدم رواد ورائدات الأعمال، ومن هذا المنطلق كان تأسيس المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، من أجل تطوير مشاريع رواد ورائدات الأعمال، ونخدم مشروعاتهم، ونخلق منصة للترويج لمشروعاتهم في الساحة العالمية، ونساعدهم على التصدير، وكيف يمكن أن يستفيدوا من المطروح، حيث لدينا دعم من القيادة الرشيدة الحكيمة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لرواد ورائدات الأعمال، وكذلك دعم المرأة، حيث إن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول للمرأة البحرينية، وكذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة التي تدعم المرأة البحرينية في المجالات كافة، ولذلك نحن نتعلم من القيادة الرشيدة الحكيمة الشغف بالعمل التطوعي وخدمة مملكة البحرين.

ماذا عن المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال؟

- المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال تأسست منذ 4 سنوات، حيث تكمل في شهر يونيو المقبل عامها الرابع، وجاء ذلك، بعد خبرة طويلة في ممارسة العمل بمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، وكانت محاولاتنا تأسيس منصة تخدم رواد ورائدات الأعمال من الجنسين، وتهيئة المكان لتطوير مشاريعهم، وربطهم بجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني عالمية، ومنصات أخرى يمكن من خلالها تطوير أعمالهم، وتنظيم كثير من ورش التدريب للاستفادة من المطروح اليوم، نحن لدينا أقوى المنظمات لريادة الأـعمال في البحرين، ولدينا جهات مثل صندوق العمل «تمكين»، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وبنك البحرين للتنمية، وصادرات البحرين، والكثير يعمل اليوم لدعم ريادة الأعمال في البحرين وتحويل البحرين إلى مركز لريادة الأعمال، من خلال بدء مشاريع صغيرة ومتوسطة، فكل هذه مقومات لأي رائد عمل يريد تأسيس مشروع في البحرين سواء بحريني أو خارج البحرين، ونرى شركات تؤسس عملها في البحرين، ونحن كمؤسسة نربط أصحاب المشاريع بالخدمات الموجودة.

من دورنا نربط المؤسسة بجمعيات ومؤسسات عالمية ومنتديات عالمية للاستفادة من الخبرات وإيجاد الفرص والشراكات مع رواد الأعمال من خارج البحرين، وخلق فرص الاستثمار الملائكي لرواد الأعمال البحرينيين.

ما أبرز استراتيجيات المؤسسة؟ وماذا عن اتفاقيات ومجالات التعاون؟

- أبرز الاستراتيجيات تعزيز ودعم شبكات الأعمال المتعلقة برواد الأعمال، ودعم مفاهيم الإبداع والابتكار، وتعزيز الإلهام، وهناك اتفاقيات ومجالات تعاون مع جهات ومؤسسات مثل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وصندوق العمل «تمكين»، وبنك البحرين للتنمية، وصادرات البحرين، وجمعيات منها «تنمو» ومنظمة رواد الأعمال، ومكتب «اليونيدو» في البحرين، وجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وعلى المستوى الخارجي، وتم توقيع اتفاقيات مع منتديات وجمعيات عالمية في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الملائكي.

ما آلية عمل المؤسسة؟

- قسمنا المؤسسة عدة لجان، وكل لجنة متخصصة في موضوع معين، حيث لدينا لجنة التجزئة، ويندرج تحت عملها، عمل المعارض مثل معرض الثريا، ولدينا أيضاً لجنة التدريب، وننظم من خلالها ورش عمل تختص بتجهيز أصحاب المشاريع وتحويلهم إلى رواد أعمال، حيث يحصلون على شهادات احترافية بالتعاون مع المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، ولدينا أيضا لجنة الربط بالمنصات الخارجية، ووقعنا مذكرات تفاهم مع المنصة وفتحنا فرعاً في البحرين ووقعنا اتفاقيات مع جهات في بريطانيا لها علاقة بالابتكار ورائدات الأعمال.

هل من نبذة عن مسيرتك مع الاستثمار الملائكي؟

- الاستثمار الملائكي أو الاستثمار الذكي، يعني وجود مستثمرين ملائكيين من قطاع المال والأعمال، لديهم الرغبة في الاستثمار، في مشروعات مبتكرة شبابية، مملوكة من شباب وشابات، ولديهم مشروعات ذكية، لكن يحتاجون إلى مستثمرين، حتى تكبر وتنمو تلك المشروعات، ويكون هناك خطة للتخارج بعدما يكبر المشروع، بينما يكمل الشاب مشروعه بالتوافق فيما بينهم.

كم عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال خلال 4 سنوات؟

- لدينا نحو 130 مستفيداً من خدمات المؤسسة على مدار السنوات الماضية، حيث لدينا نحو 50 عضواً وعضوة في المؤسسة، وقد استطعنا من خلال لجنة التجزئة أن يعرضوا مشروعاتهم في معرض للتجزئة في بريطانيا.

أيضاً من خلال لجنة التدريب، بالتعاون مع السفارة الأمريكية، دربنا نحو 20 بحرينية من صاحبات المشروعات اللاتي يعملن عبر الإنستغرام، أو من المنزل، وتم تخريجهن قبل نحو شهرين، وأصبحن رائدات أعمال محترفات ولديهن شهادات احترافية معتمدة، وسوف نعلن عن البرنامج الثاني قريباً.

ولدينا نحو 20 خريجاً من دورة تجهيز الدخول في الاستثمار الملائكي وعرض المشاريع، ولدينا نحو 20 مستثمراً ملائكياً رسمياً. واستفاد نحو 70 عارضاً من عرض مشروعاتهم في معرض الثريا. وبالمناسبة دعمنا رائد عمل بحرينياً، مشروعه المبتكر في التكنولوجيا الطبية ليشارك في منصة عالمية لعرض مشروعه من خلال المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي أمام 180 دولة.

ما أبرز الجوائز التي حصلتم عليها؟ وما أبرز المناصب التي شغلتوها؟

- حصلت على جائزة تحدي ريادة الأعمال العالمية للمرأة في عام 2015، والتي تمنحها مؤسسة «IWEC» من أمريكا، في حفل أقيم في مدينة إسطنبول التركية بالتعاون مع غرفة التجارة التركية وبحضور قرابة 150 رائدة أعمال من 35 دولة حول العالم، وأن أعتبر أول سيدة في العالم العربي تحصل على هذه الجائزة.

كما حصلت على جائزة «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا لقادة الأعمال»، على هامش قمة قادة الأعمال التي نظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مؤسسة ماي اينفت إنترناشيونال في لندن.

وكنت ضمن أوائل قائمة الـ20 قيادياً من جميع أنحاء العالم الفائزين بالجائزة، والتي ترشح لها أكثر من 120 مترشحاً من قياديي الأعمال يمثلون 20 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. كما أنني أشغل منصب رئيس المكتب الإقليمي في البحرين والخليج «المينا» للمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، وقد أعلن المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي عن فوز مكتب البحرين للاستثمار الملائكي بجائزة أفضل مكتب على مستوى العالم من بين جميع مكاتب المنتدى عن عام 2020، كما فزت بعضوية مجلس رائدات الأعمال العالميات.

ما أفضل قراراتك في مجال الأعمال؟

- في بعض الأحيان أتخذ قرارات صارمة، ربما يستمر المشروع، أو ربما يكون القرار الصائب بإغلاق المشروع، واستشير بعض المختصين ذوي الخبرة، وأستند إلى مبدأ المخاطرة المحسوبة، وبالفعل ريادة الأعمال هي تحدٍّ، وكما يقولون رائد الأعمال على أطراف أصابعه وهو يخوض معترك العمل، وخبرتي في مجال الأعمال تمتد أكثر من 32 عاماً أسست خلالها مشروعات، وتمت توسعة بعضها، وأغلقت أخرى، ومنذ نحو شهر تقريباً قررت أن أخوض التجربة في مشروع جديد يتعلق بالرخام.

ما الذي يميز رائد العمل دائماً عن الآخرين؟

- دائماً رائد العمل الناجح لا بد من أن يكون لديه الشغف التجاري، وروح التحدي، والمخاطرة، والمغامرة، وابتكار المشروعات الجديدة، واحتمال الفشل وارد، لكنه ليس نهاية الحياة.

وعلى رواد الأعمال الاستفادة من الفرص والبرامج والدعم الذي توفره القيادة الرشيدة والحكومة والقطاع الخاص لدعم رواد الأعمال حيث إن البحرين لديها أقوى منظومة لريادة الأعمال في المنطقة.

ما أفضل لحظات حياتك؟

- أفضل لحظات حياتي يوم أنجبت أولادي، ووجودهم في حياتي، ونجاحاتهم وتخرجهم الدراسي، هذه لحظات تاريخية سعيدة.

ماذا عن أسوأ يوم في حياتك؟

- رحيل والدي ووالدتي أسوأ الأيام، وأكبر خسارة في حياتي.

ما أبرز الهوايات؟

- من أبرز هواياتي الرياضة والمشي والقراءة وأحب أن أطلع على الساحة العالمية وقراءة المنصات العالمية والنجاحات، وكيف نربط أنفسنا بالعالم الخارجي، والمنتديات العالمية والمنظمات والجمعيات والمجتمع المدني الخارجي.