الحرة

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، الاثنين، إن العقوبة المفروضة عليه بالغرامة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا علاقة بها بالشكوى المقدمة من جانبه ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون، في تصفيات كأس العالم قطر 2022.

وأعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الاثنين، قرارها بتغريم الاتحاد الجزائري، 3 آلاف فرنك سويسري، ( 3080 دولار)، بسبب رمي مقذوفات وإشعال قنابل دخانية خلال مباراة الملحق الدراماتيكية مع الكاميرون في البليدة (1-صفر و1-2 بعد التمديد).

وكان الاتحاد الجزائري الذي قدم شكواه إلى "فيفا" يأمل في إعادة المباراة، معترضا على ما وصف بـ "التحكيم الفضائحي" للغامبي بكاري غاساما.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مسؤول الإعلام في "الفاف"، صالح باي عبود، أن "العقوبة المسلطة جاءت بعد تقرير محافظ (مراقب) اللقاء، الذي أشار الى رمي المقذوفات خلال هذه المباراة، والتي نتجت عنها العقوبة".

وبالتالي فإن "العقوبة التي كشف عنها الفيفا الاثنين على موقعه الرسمي، لا تخص ملف التظلم المودع ضد غاساما، الذي يبقى من اختصاص لجنة التحكيم التي يرأسها الإيطالي بيرلويجي كولينا وليس من اختصاص لجنة الانضباط".

وأقصي "محاربو الصحراء" في الرمق الأخير بهدف من كارل-توكو إيكامبي (120+4)، بعدما سجلوا هدفا في الدقيقة 118 كان كفيلاً بايصالهم إلى المونديال القطري نهاية العام الجاري.

وفي بيان للاتحاد الجزائري، ذكر أن "هذا الطلب مرده أن ملف الشكوى المقدم يعتمد على أدلة واعتبارات فنية لها علاقة بالتحكيم تتطلب دراستها من طرف هيئة مختصة".

وشدد عبود أنه "في حال لم يكن القرار في صالح الفريق الوطني فإن "الفاف" ستكون مستعدة لتقديم طعن لدى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (تاس)".