وجه لتطوير الصالات الرياضية لاستفادة الأندية من المنشآت المدرسية وتنفيذ مشروع المدرسة الرياضية

خالد بن حمد: الرياضة المدرسية اللبنة الأولى لصناعة أبطال المستقبل

الرفاع - المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة:



وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية اللجنة المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية والتعليم لدراسة إمكانية تطوير الصالات الرياضة في المدارس والتنسيق مع وزارة الأشغال.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بشأن فتح المجال للأندية والاتحادات لاستخدام المنشآت المدرسية .

كما وجه سموه للبدء في مشروع المدرسة الرياضية، وأكد سموه على ضرورة أن يتم من خلال المدرسة الرياضية التركيز على التكامل بين تطبيق الأنشطة الرياضية ومتابعة اللياقة الصحية والتغذية السليمة للطلبة.

جاء ذلك لدى لقاء سموه مع سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم في مكتب سموه بقصر الوادي بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسعادة الدكتور عبدالرحمن عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة والسيدة كفاية حبيب العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية.

وقال سموه إن المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه اعتنت بتنمية العنصر البشري وجعلت من المواطن غاية التنمية وهدفها، وفي هذا الإطار تأتي برامج تطوير مختلف الجوانب الرياضية كإحدى الصور الفاعلة للاستثمار في الطاقات الوطنية.

وأكد سموه على ضرورة مواصلة برامج تطوير الرياضة المدرسية لكونها تشكل اللبنة الأولى في اكتشاف المواهب الرياضية ومن ثم صقلها ودعمها لصناعة أبطال المستقبل.

وأشار سموه إلى أن دور الرياضة المدرسية يتجاوز الجوانب الجسدية واللياقة، فالرياضة تسهم في تحسين مستويات الأداء الدراسية عبر تعزيز حس التنافسية والعمل بروح الفريق كما تعزز الصحة النفسية وحس التنظيم والمسؤولية لدى الطلبة.

من جانبه، أعرب سعادة الدكتور محمد مبارك جمعة مدير عام شؤون المدارس عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على اهتمامه ومتابعته للجوانب المتعلقة بالرياضة المدرسية، مؤكداً أن العمل سيبدأ على الفور لتنفيذ التوجيهات المتعلقة بفتح المجال للأندية والاتحادات لاستخدام المنشآت المدرسية ومشروع المدرسة الرياضية وما يتطلبه ذلك من تطوير الصالات الرياضية بالصورة المطلوبة. وأشار إلى أن الاتحاد الرياضي البحريني للمدارس والجامعات الذي أصدر سموه قراراً بتوسيع نطاقه ليشمل المدارس في العام الماضي يشكل إحدى أسس تطوير الرياضة المدرسية بصورة شاملة.