العين الاخبارية

يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد موقفا لم يكن يتوقعه هو بنفسه منذ انطلاق الموسم الحالي.

رونالدو، والذي حاول مغادرة اليونايتد في الصيف، لعدم مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا، عانى من قلة المشاركة بشكل أساسي مع فريقه، كما أنه لم يسجل سوى مرة وحيدة في كل البطولات.

وجاءت الصدمة الكبيرة، بعدم مشاركة رونالدو نهائيا خلال خسارة اليونايتد 3-6 ضد مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي برره الهولندي تين هاج مدرب الفريق بأنه لم يرغب في إهانة تاريخ الدون بإشراكه في هذه الهزيمة المدوية.

شبكة "ESPN" التلفزيونية الأمريكية ذكرت أن استمرار الوضع على هذا الشكل سيجعل رونالدو يعمل بقوة على مغادرة مانشستر يونايتد في يناير/ كانون الثاني المقبل.

لكن رونالدو قد لا يستطيع الرحيل، لأنه لا يوجد فريق كبير حتى الآن أظهر أي نية أو تفكير في ضم الدون خلال الميركاتو المقبل، حيث لم يعد صاحب الـ37 عاما مرغوبا فيه بحسب وصف "ESPN".

ومن ثم، فإن مانشستر يونايتد واثق من استمرار رونالدو لما بعد يناير بسبب قلة الاهتمام باللاعب من الأندية الكبرى.

ومع إبلاغ تين هاج بأنه من غير المرجح بشكل كبير توفر الأموال حتى الصيف القادم، فإن هذا الأمر سيجعل المدرب الهولندي مترددًا في السماح لرونالدو بالمغادرة لعدم القدرة على جلب بديل.

وسيساعد تين هاج على هذا الأمر، عدم وجود أي نادٍ كبير يرغب في ضم الدون، ما يعني أن رونالدو سيستمر فيما شبهه البعض بـ"سجن مانشستر يونايتد" حتى نهاية عقده في صيف 2023.