انسجاماً مع استراتيجيتها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، أعلنت شركة عقارات السيف عن مساهمتها بدعم الاتحاد البحريني لكرة القدم لتكون من الشركات الراعية لبطولة كأس جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد للموسم الجديد 2022/2023 ضمن باقة الداعمين، وذلك بحضور أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف، وعدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الشركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وحرصها المتواصل على تعميق أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية والاتحادات الرياضية ودعم مبادراتها النوعية في مجالات الارتقاء بمستوى الرياضات البحرينية بما يساهم في تعزيز روح التكافل المجتمعي والنهوض بالطاقات الشبابية في رياضة كرة القدم وغيرها من رياضات جماعية.

وبهذه المناسبة، صرّح أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "تسر شركة عقارات السيف ان تكون من الشركات الراعية لبطولة جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد للموسم الجديد 2022/2023، وذلك إدراكا منها بأهمية المساهمة في مساندة أبرز المحافل الرياضية والفعاليات الشبابية المحلية للارتقاء بمستوى رياضة كرة القدم والنشاط الرياضي في مملكتنا الغالية البحرين. وتحرص الشركة أن يكون لها دور محوري في دعم رياضة كرة القدم الأكثر شعبية في مجتمعنا المحلي والتي سيكون لها أثر إيجابي بالغ على تبني أبرز المواهب الرياضية الشبابية وتطويرها وزيادة التنافسية في أغلى بطولتين على قلوبنا جميعاً".



من جهته، قال الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم "نحن مسرورون بدعم شركة عقارات السيف ومشاركتها ضمن الرعاة لبطولة جلالة الملك المعظم ودوري ناصر بن حمد للموسم الجديد 2022/2023، والتي سيكون لها أكبر الأثر في إنجاح الموسم الرياضي الجديد. ونحن فخورون بتواجد شركة عقارات السيف معنا كمؤسسة وطنية عريقة لطالما حرصت لسنوات طويلة وماتزال تحرص على دعم العديد من الأنشطة الرياضية على مستوى المملكة، لتكون من بين افضل الشركات المحلية أداء في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات. وكلنا ثقة بأن يكون الموسم الكروي الجديد حافلاً بالنجاحات والمنجزات الوطنية".

الجدير بالذكر ان شركة عقارات السيف تستند في استراتيجية المسؤولية الاجتماعية على أربع قيم استراتيجية لتهيئة مستقبل أفضل للجميع وتحسين مستوى رفاه كافة أفراد المجتمع، تتمثل بالدعم والثقافة والاستدامة والتوعية، وذلك تحقيقاً للشراكة المجتمعية في مساندة مختلف الأعمال الخيرية والإنسانية بقيادة مجموعة متنوعة من الجهود والمساعي اللافتة لتقديم المنفعة والمؤازرة المناسبة لمختلف المبادرات الاجتماعية للمؤسسات والأفراد على السواء.