استقبل شريف المهدي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في حلبة البحرين الدولية، السيد إسحاق عبدالله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية الدولية 2024 وأعضاء اللجنة، وأطلع المهدي على استعدادات اللجنة لتنظيم أكبر دورة ألعاب في تاريخ المملكة والتي تقام تحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وقدم السيد إسحاق عبدالله شرحاً مفصلاً عن خطة اللجنة التنفيذية لاستضافة دورة الألعاب المدرسية خلال الاجتماع، حيث تمت مناقشة التعاون المشترك بين اللجنة التنفيذية وحلبة البحرين الدولية، والتي يتوقع أن تشهد مشاركة واسعة تعد الأكبر في تاريخ الألعاب المدرسية في ظل ادارج 25 لعبة، حيث يتوقع أن يشارك أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة.

وشهدت الاجتماع التطرق إلى الجوانب السياحية للدورة، وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على نجاح الدورة، وإظهارها بأفضل صورة تليق باسم وسمعة المملكة في استضافة مختلف الأحداث الرياضية الدولية، خصوصاً في ظل ما تتمتع به حلبة البحرين الدولية من سمعة واسعة على الصعيد الدولي كواجهة سياحية رياضية في المملكة.



وأثنى الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بحلبة البحرين الدولي على عمل اللجنة التنفيذية للدورة، والدور الكبير الذي يقع على عاتقها، مؤكداً أن حلبة البحرين تدعم استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير، ومشيداً بالتعاون الكبير مع كل الجهات المعنية.

وأوضح المهدي أن الرعاية السامية من صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود الكبيرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والاهتمام البالغ من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سيكون لها الأثر الأكبر في نجاح الدورة، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة والاهتمام الملحوظ يعد دافعاً لجميع الجهات في المساهمة بإنجاح الدورة وتشريف مملكتنا الغالية في استضافة أكبر دورة ألعاب مدرسية في التاريخ.

وأكد المهدي أن استضافة الدورة ستكون له انعكاسات ايجابية على القطاع الرياضي والسياحي في المملكة، وتأكيد لما وصلت إليه المملكة من قدرات عالية في استضافة مختلف الأحداث الرياضية الدولية، ويعزز من صورة المملكة ومقوماتها في تنظيم الأحداث الرياضية.