عقدت اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024)، اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالإعداد لإقامة الدورة، والتي ستقام تحت رعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وترأس الاجتماع، إسحاق عبد الله إسحاق الرئيس التنفيذي لدورة بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية.

وأشاد رئيس اللجنة التنفيذية بالجهود التي يبذلها الأعضاء في اللجنة بهدف التحضير المثالي لإقامة الدورة على الشكل الذي يعكس تطلعات اللجنة، والتي تحقق الأهداف التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لإبراز وإنجاح هذه الفعالية الرياضية التي تعد الحدث الرياضي الأكبر على مستوى مملكة البحرين من حيث عدد المشاركين.



كما أشاد إسحاق بالخبرات التنظيمية الكبيرة التي يتمتع بها أعضاء اللجنة التنفيذية وممثلو الوزارات والهيئات الحكومية وتعاونهم الإيجابي الذي يعكس الإدراك لحجم وأهمية البطولة على المستوى الدولي الذي سوف يضيف إلى سجل مملكة البحرين في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية، لتؤكد على ما حققته المملكة في تطوير بناها التحتية الرياضية وتمكين الكوادر التنظيمية البحرينية التي تعمل بجدٍ وإخلاص من أجل رفع اسم وطنها عالياً وتقديم أفضل التجهيزات للمشاركين وضيوف المملكة واستقبالهم بحس الأصالة البحرينية في الضيافة والترحاب.

وقدمت اللجنة الفنية عن المنشآت شرحاَ كاملاً عن خطة العمل للمنشآت التي تم تخصصيها للدورة بهدف الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالمنشآت وتأهليهم للدورة بعد الاطلاع على التقرير المقدم من اللجنة الفنية المختصة بمتابعة المستجدات المتعلقة بالمنشآت.

وتمت مناقشة جدول الأعمال وما وصلت إليه آلية سير العمل للجان العاملة من نسبة إنجاز كبيرة للمواضيع التنظيمية واللوجستية والفنية، والذي يؤكد أن اللجان تعمل باجتهاد كبير في سبيل تحقيق أعلى معدلات النجاح لهذا الحدث.

كما شهد الاجتماع مناقشة الجانب التسويقي والترويجي للدورة من خلال وضع مجموعة من البرامج الترويجية التي تكفل نجاح الدورة على الصعيد التسويقي، وذلك بالشكل الذي يضمن نجاح الدورة تنظيميًا على الأصعدة جميعها.

كما تم بحث آخر الاستعدادات لاستقبال وفد الاتحاد الدولي خلال زيارته شهر ديسمبر القادم والذي يهدف للاطلاع على الأمور الفنية والتشغيلية والترتيبات الأولية لاستضافة الحدث العالمي الكبير، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم و5000 طالب و25 رياضة مختلفة، حيث تم تخصيص 14 موقعا لتنفيذ ألعاب الدورة وبرامجها المتنوعة.