أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أهمية المبادرات الهادفة إلى إعداد وتأهيل الكوادر الشابة التي تزخر بها البحرين لتولي المناصب القيادية، والاستفادة بما تتميز به هذه الكوادر من إبداع وابتكار، وتوظيف طاقتها بالشكل المطلوب في خدمة الوطن والمجتمع.

وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب تأتي في إطار الرعاية والاهتمام الذي يحظى به الشباب البحريني من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مشيرة إلى أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تعكس مساعي سموه لترجمة رؤى وتطلعات القيادة على أرض الواقع، وإيمان سموه بدور الشباب الفعال في المساهمة صناعة المستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزيرة شؤون الشباب في مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب بنسختها الثالثة والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت.

وبينت سعادة وزيرة شؤون الشباب الدور الذي تقوم به الوزارة وسعيها نحو دعم القطاع الشبابي في المملكة عبر تقديم حزمة من البرامج التي تساهم في إشراك الشباب باتخاذ القرارات وإيمان الوزارة بأن تمكين الشباب ضرورة ملحة لضمان الاستدامة مع ضرورة نقل الخبرات إلى الأجيال المتعاقبة، وزراعة الأمل في نفوس الشباب.

وتحدثت وزيرة شؤون الشباب عن تجربتها وعملها في القطاع الخاص قبل تعيينها كوزيرة للشباب وأهم تطلعاتها للارتقاء بالقطاع الشبابي وتمهيد الطريق نحو تمكين الشباب وصناعة قيادات شبابية، كما تطرقت إلى مشاركتها في المشروع الوطني لامع وانعكاساته الإيجابية على زيادة منسوب خبرتها وتطوير مهاراتها وقدراتها ودعم أفكارها.

وكانت وزيرة شؤون الشباب قد التقت برئيس أعضاء جمعية الكلمة الطيبة حيث استمعت إلى شرح عن البرامج والمبادرات التي تقدمها الجمعية كما قامت بجولة في مقر الجمعية.