دخل سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الأسبق، تاريخ الدوري الإسباني، من بوابة ناديه القديم الجديد إشبيلية.

وانتقل راموس إلى إشبيلية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.



وعاد المخضرم الإسباني إلى الفريق الأندلسي الذي بدأ معه مسيرته الكروية، ولعب له في موسم 2004-2005، قبل الانتقال إلى ريال مدريد.

وبعد العودة إلى إشبيلية، خاض سيرجيو راموس مباراته الأولى مع الفريق، مساء الأحد، والتي هزم فيها لاس بالماس 1-0، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.

المباراة هي الأولى التي يشارك فيها راموس مع إشبيلية منذ 18 عاما و20 يوما، وتحديدا عندما خاض آخر مبارياته مع الفريق في الدوري الإسباني، ضد راسينغ، يوم 28 أغسطس/آب 2005.

وبات راموس هو اللاعب صاحب أطول فارق بين مشاركتين مع نفس الفريق في الدوري الإسباني، متفوقا على الحارس الإسباني بيبي رينا الذي لعب مع فياريال بين عامي 2005 و2022، بمدة تصل 17 عاما و216 يوما.

وبدا تأثير المدافع الإسباني واضحا، حيث كانت هذه هي المباراة الأولى التي يفوز بها إشبيلية في الليغا خلال الموسم الحالي، وكذلك الأولى التي لا تستقبل فيها شباك الفريق أي أهداف.

يُذكر أن عودة راموس إلى إشبيلية شهدت حالة من الجدل بين جماهير النادي الأندلسي، في ظل حالة الخصومة التي جمعت بينهم وبين المدافع الإسباني خلال فترته مع ريال مدريد.