حسين الدرازي


النهضة العماني خصم محتمل للسماوي بكأس الاتحاد الآسيوي

باشر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع تدريباته في محافظة البصرة العراقية تحضيراً لخوض المباراة الأخيرة في المجموعة الثالثة عن منطقة غرب آسيا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي ستكون أمام فريق الزوراء العراقي عند السابعة من مساء يوم غدٍ الثلاثاء على ملعب جذع النخلة، أحد أجمل الملاعب في المنطقة العربية.


وخاض الفريق الرفاعي تدريبه الأول على الملاعب الخارجية التابعة للمدينة الرياضية، وركز فيه المدرب هشام الماحوزي على بعض الأمور المتعلقة بالمباراة والتي سيخوضها السماوي غالبا بتشكيلة شبه احتياطية كون الفريق تأهل رسمياً للدور الثاني بعد أن ضمن صدارة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة إثر الفوز في أربع مباريات (مرتين على العربي الكويتي ومرتين على النجمة اللبناني) بالإضافة للتعادل مع الزوراء ذهاباً في البحرين، فيما تهم المباراة الفريق العراقي الذي يسعى للفوز من أجل المنافسة على التأهل كأفضل ثانٍ ضمن المجموعات الثلاث.

وكانت بعثة الفريق قد وصلت إلى البصرة ظهر الأمس عبر طائرة خاصة وحظيت باستقبالٍ رسمي في مطار البصرة الدولي ثم توجهت لمقر الإقامة بفندق (موفنبك)، وتضم البعثة 24 لاعباً هم: عبدالكريم فردان، محمود العجيمي، عبدالله فريح، سيد مهدي باقر، حمد الشمسان، سعود العسم، سيد رضا عيسى، علي حرم، كميل الأسود، جاسم الشيخ، هاشم السيد عيسى، علي حسن سعيد، محمد عبدالقيوم، حسين العكر، هزاع علي، ياسم كريم المنصور، فهد بوشرار، عبدالعزيز خالد، محمد عنز، فينيسيوس فارغاس، مجدي العطار، لازار درودوفيتش، جويل فينيسوس وخالد الخلف، بالإضافة لأعضاء الجهازين الفني والإداري.

وتأهل حتى الآن للدور الثاني عن غرب آسيا فريق الرفاع متصدر المجموعة الثالثة، والنهضة العماني متصدر المجموعة الأولى بعد شطب نتائج فريق جبل المكبر الفلسطيني الذي انسحب لأسبابٍ قهرية، فيما يتنافس الكهرباء العراقي والوحدات الأردني في المجموعة الثانية التي لم تُحسم بعد وأيضاً الزوراء يمتلك حظوظاً في تحقيق أفضل وصيف.

وبات النهضة العماني أحد الخصوم المحتملين للرفاع في الدور الثاني الذي سيقام الذهاب فيه ما بين 12 و13 فبراير القادم، والإياب ما بين 19 و20 من نفس الشهر، أما نهائي الغرب والفائز فيه سيتأهل لنهائي البطولة ككل سيقام الذهاب منه يوم 16 أبريل والإياب 23 منه، ونهائي كأس الاتحاد الآسيوي سيكون يوم 5 مايو، وفي الأدوار الإقصائية تم استبعاد قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض بهدفين.