إيقاف خماسي "المحاربين" بين شهرين وعام

عمر البلوشي

أصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد قراراً ظالماً بحق لاعبي منتخبنا الوطني لكرة اليد على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة نصف النهائي مع اليابان ضمن منافسات بطولة المنتخبات الآسيوية الحادية والعشرين للرجال المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي استضافتها مملكة البحرين خلال يناير الماضي.



وجاء القرار بناءً على المادة ٣٢ من لوائح الاتحاد الدولي لكرة اليد المتعلقة بالعقوبات والغرامات، بعدم استضافة البحرين لأي بطولة لمدة سنتين، وإيقاف قائد منتخبنا حسين الصياد لمدة عام كامل، وعلي ميرزا 9 أشهر، محمد ميرزا ومحمد حبيب 3 أشهر، والحارس محمد عبدالحسين شهرين، على أن تكون العقوبات محلياً وخارجياً.

وجاءت هذه القرارات بعد المهزلة التحكيمية التي شهدتها مباراة نصف النهائي من الطاقم الكوري الذي تعمد اتخاذ قرارات مخالفة ومغايرة في المباراة حرمت منتخبنا الوطني من تحقيق الفوز وتسجيل الأهداف، في مشهد مستغرب من لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي الذي أوكل المهمة لطاقم تحكيمي من نفس منطقة المنتخب المنافس.

وسوف يفتقد منتخبنا الوطني لجهود هؤلاء اللاعبين الأساسيين في تشكيلته خلال منافسات تصفيات الملحق المؤهل إلى أولمبياد باريس 2024م التي ستقام في إسبانيا خلال الفترة من 14 لغاية 17 مارس المقبل.

ووجه الاتحاد الآسيوي في بيانه الاتهام إلى الاتحاد البحريني لكرة اليد بأنه لم يطبق الإجراءات الأمنية في الملعب بشكل كافٍ خلال استضافة بطولة آسيا لكرة اليد للرجال 2024، لكن تم الاعتراف والتقدير بأن رد الفعل السريع والمهني من رجال الأمن ساعد في حماية الحكام، واصطحابهم بأمان إلى خارج الملعب.

كما سلطت اللجنة التنفيذية الضوء على أنه في حالة تكرار مثل هذا السلوك من قبل اللاعبين الموقوفين، قد يتبع ذلك عواقب أكثر صرامة، مثل المنع النهائي من خوض مسابقات كرة اليد.