نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "مرض السكر.. نقلة نوعية في العلاج" للدكتورة شيماء النشابة، وأدارت الحوار الدكتورة فاطمة عبدالمحسن. وقد أشارت الدكتورة عبد المحسن في مستهل حديثها أن مرض السكري له عدة أنواع، وتخص المحاضرة مرض السكري من النوع الثاني وهو ما يسببه عدم استجابة الجسم للأنسولين. وأضافت أن البنكرياس ينتج كميات من الأنسولين، ولكن لا يستجيب الجسم لها بالشكل المطلوب. وكانت المحاور الأساسية التي تمت مناقشتها بالمحاضرة هي التعريف بأهم الأدوية المستحدثة في هذا المجال وطرق استخدامها والاحتياطات الواجب مراعاتها، والطرق المستحدثة في متابعة مرضى السكري وكيفية تأثير الأدوية على الصحة العامة للمرضى.
وقد أسبهت الدكتورة النشابة بالحديث حول تعريف مرض السكر بكونه يتكون من خمس وعشرين نوع وأشهرها النوع الأول والثاني. وقد عرفت النشابة السكري من النوع الأول بأن الفرد منذ ولادته يعاني من خلل في انتاج الجسم للأنسولين، والعلاج الأمثل له هو الأنسولين. وأما السكر من النوع الثاني وهو ما يصاب به الكبار تكون العوامل الأساسية المسببة له العامل الوراثي ومقاومة الجسم للأنسولين، وهو يشخص بعدة طرق وأنظمة متبعة عالميا. وقد أضافت النشابة أن النقلة النوعية المحدثة قد ظهرت في طرق العلاج لمرضى السكر حيث كان النظام المتبع سابقا هو صرف أبر الأنسولين لأي مريض تكون القراءة لدية أكثر من عشرة فيما يخص قياس السكر، وأما الآن فالنظام المتبع يراعي الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض قبل صرف وتحديد نوع العلاج المناسب له. وفي خضم حديثها وضحت النشابة أهم الأمور الواجب مراعاتها عند استخدام أبر المونجارو ومثيلاتها لعلاج السكر والسمنة.
وفيما يخص السكر التراكمي ذكرت النشابة أنه مسمى يطلق على السكر المحمول على كريات الدم الحمراء، لذلك مرضى السكلر والثلاسيميا وغيرها لا يمكن اعتماد السكر التراكمي له، فكرياته الحمراء معرضة للتكسر. وأشارت أنه لذلك من الأهمية نشر الوعي المجتمعي فيما يخص هذه الأمور للحرص على القراءات اليومية للسكر للمرضى. وقد أضافت أن الصيام المتقطع هو أفضل الأنظمة الغذائية المتبعة لتحسين مستويات السكر لدى الفرد. كما دعت جميع المرضى للمتابعة مع الأطباء المختصين قبيل شهر رمضان لوضع الخطة العلاجية المناسبة. وفي ختام الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل إدارة المركز.
{{ article.visit_count }}
وقد أسبهت الدكتورة النشابة بالحديث حول تعريف مرض السكر بكونه يتكون من خمس وعشرين نوع وأشهرها النوع الأول والثاني. وقد عرفت النشابة السكري من النوع الأول بأن الفرد منذ ولادته يعاني من خلل في انتاج الجسم للأنسولين، والعلاج الأمثل له هو الأنسولين. وأما السكر من النوع الثاني وهو ما يصاب به الكبار تكون العوامل الأساسية المسببة له العامل الوراثي ومقاومة الجسم للأنسولين، وهو يشخص بعدة طرق وأنظمة متبعة عالميا. وقد أضافت النشابة أن النقلة النوعية المحدثة قد ظهرت في طرق العلاج لمرضى السكر حيث كان النظام المتبع سابقا هو صرف أبر الأنسولين لأي مريض تكون القراءة لدية أكثر من عشرة فيما يخص قياس السكر، وأما الآن فالنظام المتبع يراعي الأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض قبل صرف وتحديد نوع العلاج المناسب له. وفي خضم حديثها وضحت النشابة أهم الأمور الواجب مراعاتها عند استخدام أبر المونجارو ومثيلاتها لعلاج السكر والسمنة.
وفيما يخص السكر التراكمي ذكرت النشابة أنه مسمى يطلق على السكر المحمول على كريات الدم الحمراء، لذلك مرضى السكلر والثلاسيميا وغيرها لا يمكن اعتماد السكر التراكمي له، فكرياته الحمراء معرضة للتكسر. وأشارت أنه لذلك من الأهمية نشر الوعي المجتمعي فيما يخص هذه الأمور للحرص على القراءات اليومية للسكر للمرضى. وقد أضافت أن الصيام المتقطع هو أفضل الأنظمة الغذائية المتبعة لتحسين مستويات السكر لدى الفرد. كما دعت جميع المرضى للمتابعة مع الأطباء المختصين قبيل شهر رمضان لوضع الخطة العلاجية المناسبة. وفي ختام الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل إدارة المركز.