حسين الدرازي



مع انطلاق دوري ناصر بن حمد اليوم

جاهزون للانطلاقة اليوم.. وودية المنتخب أعطتنا الاعتماد

غرفة خاصة للفيديو في الإستاد الوطني وخليفة والمحرق

غياب «الفار»عن السوبر بسبب عدم اعتماد التقنية

اللغة العربية مسموحة في التخاطب محلياً

تطبيق «الفار» من حكام بجميع الدرجات

لن ننشر مخاطبات الحكام حالياً.. وربما يحصل ذلك مستقبلاً


أكد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم علي السماهيجي على الجاهزية الكاملة لتطبيق تقنية الفيديو في كل المباريات وكل الملاعب، مع انطلاق دوري ناصر بن حمد الممتاز اليوم.

وقال في حوار مع "الوطن"، نحن الآن في جاهزية تامة لتطبيق الـ(VAR)، وسيتم تطبيق تقنية الفيديو بشكلٍ فعلي ورسمي على أرض الواقع، وكل الحكام وعددهم 43 حكماً جاهزون للتطبيق والعمل ونأمل لهم التوفيق والنجاح.
وتابع قائلاً.. لدينا غرفة خاصة في كل ملعب من الملاعب الثلاثة سيتواجد فيها حكما الفيديو وتتضمن الاستوديو الكامل الخاص بتطبيق الـ(VAR)، وأطمئن الجميع أن كل الأدوات التقنية تعمل بكفاءة وكل الحكام جاهزون للتطبيق دون أي عوائق تُذكر، وحتى الصوتيات وأدوات التواصل بين الحكام وحكام الفيديو تمت تجربتها في أكثر من مرة وبأكثر من مناسبة وهي جاهزة تماماً.

وفيما يلي نص الحوار:
مع انطلاق دوري ناصر بن حمد الممتاز اليوم، هل باتت الجاهزية كاملة لتطبيق تقنية الفيديو في كل المباريات وكل الملاعب؟

-الحمد لله، وصلنا إلى اليوم الذي ننتظره في لجنة الحكام والاتحاد البحريني لكرة القدم وجميع الأندية والجماهير، إذ سيتم تطبيق تقنية الفيديو بشكلٍ فعلي ورسمي على أرض الواقع، الآن نحن في جاهزية تامة لتطبيق الـ(VAR) بعد مشوار طويل وحافل، وكل الحكام ويصل عددهم إلى 43 حكماً جاهزون للتطبيق والعمل، ونأمل لهم التوفيق والنجاح، وكانت هناك عدة محطات ومراحل، وآخرها تم إجراء مباراة ودية قبل فترة بسيطة على إستاد البحرين الوطني تضم فريقان يمثلان منتخبنا الوطني تحت 17 عاماً، وتم في هذه المباراة تطبيق التقنية بالكامل وكأنها مباراة رسمية، وكان هناك اطمئنان كامل لسير العمل والحمد لله كل شيء على ما يرام، وحصلنا على الاعتماد الرسمي بعدها.

ماذا عن مدينة خليفة الرياضية، وإستاد نادي المحرق بعد الاطمئنان على الوضع في الإستاد الوطني؟
-كل الملاعب جاهزة لتطبيق التقنية، أنا ذكرت فقط الخطوة الأخيرة التي حدثت خلال المباراة الودية في الإستاد الوطني، لكن نحن لدينا غرفة خاصة في كل ملعب من الملاعب الثلاثة سيتواجد فيها حكما الفيديو، وتتضمن الاستوديو الكامل الخاص بتطبيق الـ(VAR)، وأطمئن الجميع أن كل الأدوات التقنية تعمل بكفاءة وكل الحكام جاهزون للتطبيق دون أي عوائق تُذكر، وحتى الصوتيات وأدوات التواصل بين الحكام وحكام الفيديو تمت تجربتها في أكثر من مرة وبأكثر من مناسبة وهي جاهزة تماماً.

كم عدد أفراد الطاقم التحكيمي الذي سيتواجد في كل مباراة لمباريات الدوري؟
-سيكون العدد بمثل النظام العالمي، حكم الساحة والحكمان المساعدان والحكم الرابع بالإضافة لحكم الفيديو ومساعده، ليكون المجموع ستة حكام لكل مباراة، وهذا العدد كافٍ تماماً للقيام بالمهمة وهو ما يتوافق مع برتوكول الاتحاد الدولي لكرة القدم.

بما أنكم كنتم جاهزين، لماذا لم يتم تطبيق تقنية "الڤار" في مباراة كأس السوبر بين الخالدية والحالة؟
- يجب أن يعرف الجميع أن تطبيق تقنية الفيديو يمر بالعديد من المراحل، ويجب أخذ الموافقات لبعض الأمور، وعندما أقيمت مباراة السوبر كان حكامنا قد حصلوا على الاعتماد الرسمي والكامل، لكن كنا بانتظار اعتماد تطبيق التقنية من الجهات المختصة بالاتحاد الدولي، ونحن لا نأخذ القرارات بمفردنا، فهذه خطوات يجب اتباعها والحمد لله نحن لدينا الآن الاعتماد الكامل بالنسبة للحكام والتقنية كذلك، وسيتم تطبيقها في الدوري وكأس جلالة الملك وكأس سمو الشيخ خالد بن حمد أيضاً، بالإضافة لمُلحق الصعود والهبوط بنهاية الموسم.

هل تطبيق التقنية سيكون فقط من الحكام الدوليين، أم من مختلف الدرجات؟
-الحكام الذين حصلوا على الاعتماد للتطبيق من مختلف الدرجات (دوليين ودرجة أولى وثانية)، إذ نحن نعد جيلاً كاملاً من أجل مستقبل التحكيم في البحرين، خصوصاً أننا بحاجة إلى عددٍ معين للتطبيق.

بمناسبة الحديث عن الحكام الدوليين، نجد أن حكامنا لا يشاركون في تصفيات كأس العالم التي تُطَبَّق التقنية فيها ولا دوري أبطال آسيا للنخبة، ما هو موقفهم بعد تطبيق تقنية الفيديو في البحرين؟
- نعم لم يتم استدعاء حكامنا الدوليين لمباريات تصفيات كأس العالم ولا لمباريات دوري أبطال آسيا، رغم حصولهم على الاعتماد الرسمي لتطبيق التقنية، ولكن بمجرد إدارتهم لمباريات الدوري المحلي ابتداءً من اليوم، فسيتم استدعاؤهم ونتوقع أن نشاهدهم في الجولات القادمة على صعيد المنتخبات والأندية.
كما هو معروف، اللغة الإنجليزية هي التي يتم استخدامها بين الحكام في المباريات الدولية، هل مسموح للتخاطب بين الحكام في تقنية الفيديو بالبحرين باللغة العربية؟
-التطبيق يكون بحسب لغة البلد المحلي إذا كان جميع أفراد الطاقم يتحدثون بنفس اللغة، ونحن حكامنا جميعهم يتحدثون العربية وبالتالي لا يوجد أي مانع في استخدامها رسمياً مع استخدام بعض المصطلحات المعروفة باللغة الإنجليزية، ولكن عندما يخرج حكامنا الدوليون للتكليفات الخارجية، فيجب عليهم استخدام اللغة الإنجليزية فقط في التخاطب خلال تطبيق التقنية.

بعض الدول بدأت في نشر وبث التسجيلات الخاصة بأحاديث الحكام أثناء تطبيق تقنية الفيديو، هل سيتم تطبيق ذلك في البحرين؟
-نعم بعض الدول بدأت بنشر أحاديث الحكام بالكامل، وذلك في بعض الحالات التي تشهد جدلاً أو لغطاً مثلما يحصل أحياناً في الدوري السعودي، ونحن من المُمكن أن نفعل بعض الشيء، ولكن في المستقبل وليس الآن، فنحن مازلنا في البداية، وسننظر في نشر المحادثات مستقبلاً.

ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم منذ اليوم الذي تم فيه إقرار البدء بتطبيق التقنية حتى اللحظة الحاسمة الحالية للتطبيق؟
-أي مشروع في بدايته لا بد أن تكون فيه بعض الصعوبات وهذا طبيعي للغاية، ولكن منذ اليوم الأول لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بالعمل على تطبيق تقنية الفيديو المساعد في الملاعب البحرينية، فإننا في لجنة الحكام التي يتواجد فيها الأعضاء إبراهيم سبت وصلاح العباسي وعبدالشهيد عبدالأمير والخبير الفني نواف شكرالله والقائم بأعمال مدير دائرة الحكام خالد العلان ومديرا مشروع تقنية الفيديو عبدالرحمن عبدالقادر وياسر تلفت، وضعنا نصب أعيننا الوصول للتطبيق في الوقت المناسب ومن خلال الدعم الكامل والكبير من الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة ونائبه سمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، ومن خلال حلقة التواصل بيننا وبين الاتحاد الأمين العام راشد الزعبي الذي لم يقصر معنا إطلاقاً، وكان لدينا الدعم الكامل من الاتحاد، وعبر الأمين العام والكل لم يقصر معنا، وفي اللجنة الكل قام بدوره وكذلك مديرا المشروع عبدالقادر وتُلفت وهذه فرصة لأقدم لهم جزيل الشكر والتقدير لجهودهم، صحيح أننا واجهنا بعض الصعوبات في تطبيق برتوكول تقنية الفيديو كونه شيئاً جديداً علينا في البحرين، لكن الكل تخطى ذلك بالعمل الجاد والدعم الكبير من الاتحاد، ونأمل التوفيق في تطبيق التقنية منذ اليوم الأول لآخر يوم.