- خطط اتحاد الكرة غير واضحة.. وأعادنا للمربع الأول بشأن المحترفين!

- اتحاد الكرة يجب أن يسير وفق متطلبات الأندية ليس العكس

- نحن مع الاتحاد في تطبيق مشاركة اللاعب 21 سنة.. ولكن!!



- إحدى دول المنطقة ستحتضن معسكر الفريق تحضيراً لأهلي "جدة"

- لدينا البدائل في حال عدم التوافق مع الإدارة الستراوية بشأن "الكراني"

- بديل وطني وأجانب على طاولة الإدارة لشغل مهمة مدرب الحراس بالفريق

- مركز الحراسة لا خوف عليه والمحرق دائم التحرك لتأمين الأفضل

- شريدة مستمر على رأس الجهاز الفني والجار ابن النادي

..

وليد عبدالله

أكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الرياضي والثقافي رئيس جهاز الكرة بالنادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، أن ناديه يتجه لمنع لاعبي الفريق الكروي الأول من الانتظام في تجمع المنتخب الوطني الذي من المقرر أن يبدأ في 18 يونيو والذي سيعقبه معسكره الصيفي بجمهورية التشيك في الفترة من 25 يونيو وحتى 17 يوليو المقبل.

وأضاف في لقاء مع "الوطن"، أن الفريق سيبدأ إعداده يوم 23 يونيو تحضيرا لمشاركته المرتقبة ببطولة الأندية العربية، والتي سيبدأ فيها مشواره بلقاء الأهلي السعودي في 5 أغسطس القادم في مباراة الذهاب في المنامة، على أن يخوض لقاء الإياب في السعودية والمقرر إقامته في شهر سبتمبر المقبل.

مهمتنا وطنية

وقال الشيخ راشد بن عبدالرحمن: "إن التوجه هو عدم السماح للاعبي الفريق بالالتحاق بتجمع المنتخب الوطني والذي يبدأ الاثنين 18 يونيو والذي سيسبق المعسكر الخارجي الذي سيقيمه المنتخب في التشيك.

وأضاف أن المحرق سيستعد في هذه الفترة وابتداء من 23 يونيو للموسم الكروي القادم والذي سيبدأه بمشاركته المرتقبة بالبطولة العربية كممثل للأندية البحرينية في هذه البطولة، حيث سيلتقي فريق النادي الأهلي السعودي في مباراة الذهاب في الخامس من أغسطس القادم".

وتابع الشيخ راشد بن عبدالرحمن: "أعتقد أن تجمع المنتخب ومعسكره بالتشيك يأتي للتحضير لمشاركته في بطولة تقام في يناير 2019، وليس مشاركة خلال الأشهر القادمة من هذا العام. فإقامة المعسكر التدريبي للمنتخب في هذا الوقت بالتحديد، يربك حساباتنا للاستعداد لخوض غمار المشاركة الخارجية، التي نتطلع فيها للتمثيل المشرف، خصوصاً وأن الفريق يعتزم إقامة معسكر في إحدى دول المنطقة ليصل للجاهزية المثالية قبل مواجهة الفريق السعودي بالبطولة العربية".

وقال: "إن نادي المحرق يضحي من أجل مصلحة المنتخب في أي مشاركة يخوضها، فإن كانت مشاركة المنتخب قريبة سيكون المحرق المبادر كعادته بمنح لاعبيه الضوء الأخضر للانضمام للمنتخب، ولكن عندما يقام التجمع والمعسكر في وقت يحتاج المحرق للإعداد بالشكل الأمثل وتكون مشاركته هي الأقرب، فأعتقد أن المصلحة هي الإبقاء على اللاعبين، لأن المحرق سيكون في مهمة وطنية أيضاً.

عدنا للمربع الأول!

وبالنسبة لقرارالاتحاد البحريني لكرة القدم في تقليص عدد المحترفين في مسابقاته الكروية لفئة الكبار، قال: "بصراحة، أعتقد أن خطة الاتحاد غير واضحة المعالم، فهذا القرار حق أريد به باطل، وهو بعيد كل البعد عما يجري حولنا من تطور واحترافية يشهدها عالم كرة القدم لاسيما في الاتحادات القريبة التي تسمح إلى 7 و8 محترفين على عكس ما اتخذه اتحاد الكرة من قرار أعادنا بالفعل للمربع الأول".

وواصل "كنا نحارب قبل عام 2004 بشأن تطبيق قرار 3+1 فيما يخص المحترفين، واليوم نتفاجئ بتقليص عددهم حتى وصل إلى محترفين اثنين في دوري الدرجة الأولى ومحترف واحد في الدرجة الثانية".

وأضاف: "أن قرار الاتحاد في هذا السياق يدفعنا أن نقول إن الاتحاد يمتلك علم جديد غير الذي نعرفه..أعتقد أن مستقبل الكفاءات في انحدار، وأن نوعية اللاعبين تتقلص شيئا فشيئا، وأن هجر اللاعبين للملاعب وعدم تواجدهم بكثرة في الفرجان والحواري لاكتشاف المواهب والمتميزين، يشير لخطر قادم سيكون له انعكاساته مع وجود مثل هذه القرارات التي قد تتسبب بكارثة للكرة البحرينية".

وأشار إلى أن قرار تقليص المحترفين تسبب في رجوع الأندية للخلف خصوصا الأندية التي تحاول المنافسة واللحاق بالأندية الكبيرة التي تملك المادة، فالمحرق نادي كبير لا يتأثر بمثل هذه القرارات وإنما يتأقلم بصورة وأخرى مع مثل هذه القرارات، فوجود المحترفين في الفريق مكسب، ولكن المحرق يمتلك قاعدة قوية ولديه القدرة على استقطاب اللاعبين المحليين في ضوء هذا القرار.

وأوضح أن هذا القرار سيغير من خارطة الأندية على صعيد المنافسات الكروية في الموسم القادم، وقد يدفع الاتحاد لإقامة دوري الدمج وإذا ما اتجه الاتحاد لهذا الاتجاه سيكون ذلك هو أكبر فشل له.

قرار لم يخدمنا

وفيما يخص قرار اتحاد الكرة إلزام الأندية بمشاركة اللاعبين تحت سن 21 سنة، بين أن القرار كان إلزاميا للجميع بهدف أن يعطى هؤلاء اللاعبين فرصتهم ليكونوا خياراً للجهاز الفني للمنتخب.

ونوه بأن المحرق كان ملتزماً بتطبيقه من خلال إشراك اللاعب عبدالله الحايكي، الذي قدم مستويات جيدة، ولكن ما أزعج النادي هو عندما التزم بتطبيق هذا القرار، والنتيجة هي عدم اختيار اللاعب ضمن قائمة المنتخب وهذا ما تسبب بإحباط للاعب.

وأضاف الشيخ راشد بن عبدالرحمن، أن الاتحاد ألزم الأندية بتسجيل 25 لاعباً في كشف الفريق، وهذا ما سيتسبب في عدم إعطاء الفرصة كاملة للاعبين الشباب الصاعدين للفريق الأول.

وبين أن الأندية طالبت بإقامة مسابقة الدوري الرديف لتكون المسابقة الأنسب للاعبين الشباب، وستكون فرصة سانحة لظهور لاعبين مميزين، إلا أن الاتحاد تعذر بعدم وجود الميزانية الكافية لإقامة هذه المسابقة، والذي دفعه لاتخاذ قراراته.

وقال: "إن بيت القصيد هو أن الاتحاد ملزم أن تكون خططه واضحة المعالم لجميع الأندية وأن يكون قريبا منهم ليتناقش معهم فيما يتناسب مع احتياجاتهم بدلاً من اتخاذ قرارات قد تعود بالكرة البحرينية إلى الوراء".

متمسكون بطلبنا.. ولكن

وعن صفقة اللاعب حسن الكراني، قال: "لا تزال المفاوضات جارية بين المحرق وسترة في هذا الشأن. فالمبلغ الذي طلبته الإدارة الستراوية كبير في ظل ما تعانيه الأندية من المردود المالي الضعيف واعتمادها على ذاتها لتأمين الميزانية التي تخدم تطلعات الفريق الكروي..أعتقد أن موازنات الأندية المحلية هي الأضعف على مستوى منطقة الخليج، وهذا لا يخدم بصورة واضحة تطوير وارتقاء الكرة البحرينية".

وأردف: "تربطنا علاقة جيدة نادي سترة، ولازلنا متمسكون بطلبنا في الحصول على خدمات اللاعب..نأمل من نادي سترة التعاون في طلب مبلغ معقول لإتمام صفقة الانتقال. وإذا ما أصر سترة على موقفه فالمحرق يملك البدائل التي يمكن من خلالها تلبية طلب الجهاز الفني في تأمين اللاعب الذي يخدم تطلعات الفريق للفترة القادمة".

بديل وطني وأجانب

وبالنسبة لانتقال مدرب الحراس فلاديمير سيرك لتدريب حراس فريق القادسية السعودي، قال: "إن المدرب فلادمير قضى فترة طويلة مع الفريق تمتد لـ10 مواسم، وأعتقد أن المدرب كان يسعى من خلال قبوله لعرض النادي السعودي، إلى التغيير بعد الفترة الطويلة التي قضاها، ويسعى للحصول على عرض مادي أعلى وهذا من حقه. والمحرق بدأ بالتحرك حيث يمتلك سير ذاته لمدرب وطني ولمدربين أجانب، سيختار منهم الأنسب لشغل هذا المنصب".

لا نعاني في الحراسة

وفي سؤال "الوطن" حول ما إذا كان يعاني المحرق من أزمة في مركز حراسة المرمى، قال "إن الفريق لا يعاني من مركز الحراسة، فمع عودة الحارس الدولي محمد سيد جعفر ووجود الحراس الشباب عبدالله الذوادي ويوسف مأمون، ومراهنتنا على الحارس الشاب عمر رجب زايد الذي نتوقع له مستقبل بارز في حراسة المرمى، أعتقد أن المحرق بخير في هذا المركز".

شريدة مستمر والجار ابن النادي

وفيما يتعلق باستمرار المدرب الوطني القدير سلمان شريدة على رأس الجهاز الفني للموسم القادم، واعتذار يوسف الجار عن مواصلة مهامه كمدير للفريق، قال: "إن المدرب سلمان شريدة مستمر في قيادة دفة الفريق في الموسم المقبل، وإننا نعتبر يوسف الجار واحدا من أبناء النادي المخلصين، وهناك مساعٍ حثيثة لثنيه عن قرار الاعتذار، وإذا ما أصر فهناك بالتأكيد من سيكمل المهمة".