احتفظ فريق نادي أم الحصم بموقعه في صدارة المجموعة الرابعة ضمن الجولة الرابعة لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم دورينا في نسخته الثانية، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر، في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

ورفع أم الحصم رصيده إلى 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، بينما بقي بني جمرة في المركز الخامس بثلاث نقاط من فوز واحد وثلاث خسائر.



سجل الأهداف الأربعة لفريق نادي أم الحصم اللاعبون محمد طرار (8)، أحمد الجلاهمة (33)، منتظر محمد رضا بالخطأ في مرماه (43) وإبراهيم هشام (63). وبدأت المباراة باللعب المحصور في منتصف الملعب وبعض المحاولات للوصول إلى المرميين عن طريق فتح اللعب على الأطراف، مع أفضلية نسبية لفريق أم الحصم الذي تمكن من استثمار واحدة من محاولاته الجانبية مسجلاً هدفه الأول (8)، بعدما تهيأت الكرة أمام المرمى إلى محمد طرار الذي لم يتأخر في إرسالها إلى المرمى، وفي المقابل اكتفى لاعبو بني جمرة باللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة.

ونشط بني جمرة في الشوط الثاني وتمكن من الوصول إلى المرمى في أكثر من مناسبة ولكنه أضاع جميع الفرص بسبب البطء في الحركة وعشوائية التسديد. أدار المباراة الحكم فهد السعدون وساعده محمد القيدوم وعبدالخالق عبدالرحيم.

دمستان يشارك أم الحصم الصدارة

وفي المباراة الثانية وضمن المجموعة ذاتها؛ حقق فريق مركز شباب دمستان فوزاً عريضاً على فريق مركز شباب العكر بخمسة أهداف دون مقابل ضمن الجولة الرابعة.

ورفع فريق مركز دمستان رصيده إلى 10 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة بالشراكة مع مركز أم الحصم، من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، فيما تلقى فريق مركز العكر الخسارة الثالثة مقابل انتصار واحد، وتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز السادس.

وبعد شوط أول انتهى بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف؛ كشر فريق مركز دمستان عن أنيابه في الشوط الثاني، وخرج بخماسية نظيفة. افتتح ميرزا عبدالله التسجيل لفريقه (51)، فيما تكفل السيد رضا جمعة بتسجيل الأربعة أهداف اللاحقة (61، 71، 86 و 88) على التوالي.

وجاء شوط المباراة الأول سلبياً أداءً ونتيجة ولم يرتقِ أداء الفريقين للمستوى المأمول، وغاب اللعب المنظم من الجانبين في جميع الخطوط على الرغم من تشكيل دمستان بعض الخطورة على المرمى ببعض الفرص التي لاحت لمهاجميه، إلا أنه لم يستثمر واحدة منها لافتتاح التسجيل.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تغييرات مطلع الشوط الثاني الذي تمكن فيه دمستان من بسط أفضليته المطلقة على مجريات الشوط، إذ بادر مبكراً بالضغط على مرمى منافسه ونجح في هز الشباك سريعاً بواسطة لاعبه ميرزا عبدالله. واحتفظ دمستان بالمبادرات الهجومية وسط استمرار تراجع العكر في الخلف لانخفاض اللياقة.