برز من فريق مركز شباب سافرة النجمان طارق العجمي، وعبد الرحمن عادل، وعلى الرغم من المستوى الفني العام المتواضع الذي ظهرت عليه المباراة خصوصاً في الشوط الأول، إلا أن نجم الفريق طارق العجمي كان مهندس الوسط في فريقه، والعقل المفكر في رسم الهجمات وتشكيل الخطورة على مرمى بوري في الشوط الثاني.

كما أن النجم عبد الرحمن عادل أكد أنه لاعب متميز ومؤثر في صفوف فريقه وبارز على مستوى إرباك دفاع الفريق الخصم.

ومع وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، كان العجمي وعادل متميزان وناجحان في تسديد ركلتي الجزاء الخاصة بهما، حيث سدد عبد الرحمن عادل الركلة الثانية مانحاً المزيد من الثقة لزملائه، كما كان العجمي ناجحاً في تسديد الركلة التاسعة مؤكداً استعداد فريقه، إلا أن الركلات عاندت زميلهم عبد العزيز أحمد في الركلة الحادية عشرة.