مدريد - أحمد سياف
مهد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا الطريق لنجم برشلونة، ليونيل ميسي للتفوق على كريستيانو رونالدو منافسه اللدود في تحقيق الكرة الذهبية السادسة وفض الشراكة معه.
ومع تألق رونالدو اللافت في دوري أبطال أوروبا كان الجميع يتوقع أن يكون التنافس بيه وبين ميسي على الكرة الذهبية، لكن خروج رونالدو يجعل ميسي الأوفر حظًا لنيل الكرة الذهبية وبرشلونة الأوفر حظًا لنيل دوري الأبطال.
ويمتلك الثنائي 5 كرات ذهبية لكل منهما، لكن ميسي يستعد للانفراد بعرش الجائزة الفردية الأفضل في كرة القدم لو نجح في تحقيق الأبطال مع برشلونة الساعي للثلاثية في المجمل، وبالتالي لن يكون هناك أفضل من ميسي لحمل الجائزة بعد مساهماته الكبيرة هذا الموسم.
ويعد التتويج بدوري أبطال أوروبا أول خطوات الفوز بالكرة الذهبية، ونجاح رونالدو في المسابقة في الأعوام الأخيرة جعله يتساوى مع ميسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية.
وهناك حقيقة تقول إنه باستثناء فابيو كانافارو، فإن كل المتوجين بالكرة الذهبية منذ عام 2006 وصلوا مع فرقهم على الأقل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما فشل فيه رونالدو هذا الموسم.
ولا يتواجد منافس حقيقي لميسي على الكرة الذهبية حتى اللحظة، خاصة بالنظر لمساهماته البالغة 45 هدفًا و21 تمريرة حاسمة في 42 مباراة هذا الموسم.
***
فان دايك هو الذي قد يوقفه
يواجه برشلونة مواجهة مصيرية أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
هذه المواجهة يمكن اعتبارها النهائي الحقيقي لأن المواجهة الأخرى تجمع بين أياكس وتوتنهام، وبالتالي المتأهل من مواجهة برشلونة وليفربول يمتلك الحظوظ الأوفر عن الثنائي الهولندي والإنجليزي اللذين تأهلا بشكل درامي ومفاجئ.
مواجهة ليفربول هي أكثر من مصيرية لبرشلونة، فالهدف الأول هو دوري أبطال أوروبا سواء للمدرب إرنستو فالفيردي أو النادي أو ميسي الطامح للكرة الذهبية ومعانقة بطولة قارية بعد الفشل في كأس العالم.
وفشل المدافعون في الحد من خطورة ميسي في دوري أبطال أوروبا، لكن الأمور مغايرة عندما يواجه ليفربول.
فميسي سيكون عليه هزيمة فيرجيل فان دايك، أفضل مدافع في العالم في الوقت الراهن، فإن كان البرغوث الأرجنتيني هو الأفضل في المراغات في أوروبا، ففان دايك لم ينجح أي لاعب في مراوغته هذا الموسم سواء في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الإنجليزي.
وربما إن نجح فان دايك في الإطاحة بميسي وبرشلونة من دوري أبطال أوروبا، يكون هو المرشح الأول لجائزة الكرة الذهبية، لا سيما أنه تم ترشيحه لجائزة لاعب الموسم في إنجلترا، كونه سببًا مهمًا في منافسة ليفربول على لقب البريميرليغ.
مهد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا الطريق لنجم برشلونة، ليونيل ميسي للتفوق على كريستيانو رونالدو منافسه اللدود في تحقيق الكرة الذهبية السادسة وفض الشراكة معه.
ومع تألق رونالدو اللافت في دوري أبطال أوروبا كان الجميع يتوقع أن يكون التنافس بيه وبين ميسي على الكرة الذهبية، لكن خروج رونالدو يجعل ميسي الأوفر حظًا لنيل الكرة الذهبية وبرشلونة الأوفر حظًا لنيل دوري الأبطال.
ويمتلك الثنائي 5 كرات ذهبية لكل منهما، لكن ميسي يستعد للانفراد بعرش الجائزة الفردية الأفضل في كرة القدم لو نجح في تحقيق الأبطال مع برشلونة الساعي للثلاثية في المجمل، وبالتالي لن يكون هناك أفضل من ميسي لحمل الجائزة بعد مساهماته الكبيرة هذا الموسم.
ويعد التتويج بدوري أبطال أوروبا أول خطوات الفوز بالكرة الذهبية، ونجاح رونالدو في المسابقة في الأعوام الأخيرة جعله يتساوى مع ميسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية.
وهناك حقيقة تقول إنه باستثناء فابيو كانافارو، فإن كل المتوجين بالكرة الذهبية منذ عام 2006 وصلوا مع فرقهم على الأقل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما فشل فيه رونالدو هذا الموسم.
ولا يتواجد منافس حقيقي لميسي على الكرة الذهبية حتى اللحظة، خاصة بالنظر لمساهماته البالغة 45 هدفًا و21 تمريرة حاسمة في 42 مباراة هذا الموسم.
***
فان دايك هو الذي قد يوقفه
يواجه برشلونة مواجهة مصيرية أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
هذه المواجهة يمكن اعتبارها النهائي الحقيقي لأن المواجهة الأخرى تجمع بين أياكس وتوتنهام، وبالتالي المتأهل من مواجهة برشلونة وليفربول يمتلك الحظوظ الأوفر عن الثنائي الهولندي والإنجليزي اللذين تأهلا بشكل درامي ومفاجئ.
مواجهة ليفربول هي أكثر من مصيرية لبرشلونة، فالهدف الأول هو دوري أبطال أوروبا سواء للمدرب إرنستو فالفيردي أو النادي أو ميسي الطامح للكرة الذهبية ومعانقة بطولة قارية بعد الفشل في كأس العالم.
وفشل المدافعون في الحد من خطورة ميسي في دوري أبطال أوروبا، لكن الأمور مغايرة عندما يواجه ليفربول.
فميسي سيكون عليه هزيمة فيرجيل فان دايك، أفضل مدافع في العالم في الوقت الراهن، فإن كان البرغوث الأرجنتيني هو الأفضل في المراغات في أوروبا، ففان دايك لم ينجح أي لاعب في مراوغته هذا الموسم سواء في دوري أبطال أوروبا أو في الدوري الإنجليزي.
وربما إن نجح فان دايك في الإطاحة بميسي وبرشلونة من دوري أبطال أوروبا، يكون هو المرشح الأول لجائزة الكرة الذهبية، لا سيما أنه تم ترشيحه لجائزة لاعب الموسم في إنجلترا، كونه سببًا مهمًا في منافسة ليفربول على لقب البريميرليغ.