بعد أن تمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أن يصبح الهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 111 هدف، فإن "الدون"، وفقا لما ترى صحيفة "ماركا" الإسبانية أصبح قادرا مع النجم الأرجنتيني، ميسي، على تحطيم المزيد من الأرقام القياسية سواء على مستوى الألقاب الجماعية أو الإنجازات الفردية.

وكان رونالدو قد تمكن مؤخرا من تحطيم رقم النجم الإيراني المعتزل، علي دائي، والذي كان الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية برصيد 109 هدف، وذلك عندما سجل هدفين في مرمى إيرلندا ليصبح رصيده 111 هدف، وما زال بإمكانه إضافة المزيد طالما أنه لم يعتزل اللعب الدولي حتى الآن.



وإذا كان ميسي لا يزال بعيدا عن المنافسة على لقب الهداف التاريخي، فإن الفرصة لا تزال مواتية له ليكون الهداف التاريخي لمنتخبات أميركا اللاتينية إذ لا ينقصه سوى هدفين فقط ليكسر الرقم المسجل باسم الأسطورة البرازيلية، بيليه والذي بحوزته 77 هدفا كان قد سجلها لصالح "منتخب السامبا".

أما رونالدو فلا ينقصه سوى مباراتين في دوري أبطال أوروبا ليكون اللاعب الأكثر مشاركة، إذ ما زال حارس مرمى ريال مدريد السابق والمعتزل يحتفظ بهذا الرقم برصيد 177 مباراة.

ميسي ورونالدو هما أكثر لاعبين فازا بالكرة الذهبية، حيث حصل عليها "البرغوث" 6 مرات بينما حظي بها "صاروخ ماديرا" 5 مرات، وكلاهما يأملان أن يفوزا بها مرات أخرى قبل اعتزال اللعب.

بالمقابل، فاز رونالدو بلقب دوري أبطال خمس مرات مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد، فيما توقف رصيد ميسي في تلك البطولة عند أربعة ألقاب كانت كلها مع فريقه السابق برشلونة.

ويملك "الساحر الأرجنتيني" فرصة معادلة ذلك اللقب باعتبار أن فريقه الجديد باريس سان جيرمان يشارك في هذه البطولة ولديه تشكلية قوية، بينما لن يتمكن رونالدو من المشاركة في هذا الموسم لأن فريق مانشستر يونايتد الذي انتقل إليه هذا الموسم سيلعب في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".