في إطار التعاون بين وزارة شؤون الشباب والرياضة ومنظمة الألعاب الإلكترونية الامريكية، أطلقت "الشباب والرياضة" برنامج تبادل الخبرات في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية وهو برنامج افتراضي مخصص للشباب في مملكة البحرين، دولة الامارات العربية، المتحدة والولايات المتحدة الامريكية ودولة إسرائيل.

وسيجمع البرنامج الشباب من البلدان الأربعة معًا لإنشاء ألعاب إلكترونية ذات تأثير اجتماعي في برنامج التبادل التعليمي بين الثقافات والذي سيتم من خلاله تدريب الشباب على مناهج وأسس تصميم الألعاب الخاصة بالبرنامج والذي يهدف الى تدريب 3000 شاب شابة لتطوير وإنشاء ألعاب إلكترونية تحمل خصائص مفيدة.



وتلعب منظمة الألعاب الإلكترونية الامريكية دورا هاما من حيث إسهاماتها المتعددة وتعاونها المثمر مع المؤسسات الحكومية المهتمة والمنظمات الدولية لترسيخ دور الألعاب الإلكترونية في خدمة المجتمعات خاصة وإن للألعاب الإلكترونية اصبحت قوة كبيرة تتجاوز الترفيه، ويمكن تحويل الألعاب الإلكترونية إلى محركات مهمة للتأثير في قطاع الشباب، وهذا البرنامج سيحفز الشباب على صنع ألعاب إلكترونية مفيدة للمجتمع ويمكن أن تساهم في إيصال رسائل مهمة، بما في ذلك مشاركة الشباب في تنمية المجتمع وريادة الأعمال وتوسيع تعلم الشباب وإدراكهم للفوائد الإيجابية للألعاب الإلكترونية".

وبهذه المناسبة أشادت السيدة سوزانا بولاك رئيسة المنظمة "سيساعد هذا البرنامج الشباب على اكتساب الكفاءات العالمية وتطوير المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين التي يحتاجون إليها للنمو في عالم اليوم المترابط بشكل متزايد بالألعاب الإلكترونية".

وخلال البرنامج سيعمل الشباب المشاركون معًا لتصميم ألعاب تساعد في معالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي سيتم تنظيمها تحت ثلاثة محاور شاملة: حقوق الإنسان، المجتمعات المستدامة، كوكب صحي، فيما ستعمل وزارة شؤون الشباب الرياضة ومنظمة الألعاب الإلكترونية الامريكية على توفير التطوير المهني لمقدمي الدورات بالإضافة إلى الدورات التدريبية التي تتضمن الإرشاد من قبل متخصصين في صناعة الألعاب وكيفية تقديم ألعابهم إلى مسابقة عالمية للحصول على فرصة للفوز بجوائز واعتراف دولي.