تسعى إدارة نادي ريال مدريد الإسباني لحل أزمة الفريق الدفاعية عبر استخدام البلجيكي إيدين هازارد صانع ألعاب الفريق في هذا الصدد.

ويعاني ريال مدريد دفاعياً في الموسم الحالي في أعقاب رحيل القائد المخضرم سيرجيو راموس إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ورافائيل فاران إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

كما عانى داني كارفاخال، الظهير الأيمن للميرينجي، من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الفريق، مما أثر على مستوى الدفاع بالسلب.



وأشارت صحيفة "إيل ناسيونال" الإسبانية إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد طلب من فلورنتينو بيريز رئيس النادي ضم رييس جيمس، ظهير أيمن فريق تشيلسي الإنجليزي، مع إدخال هازارد ضمن الصفقة في محاولة لإغراء النادي اللندني عبر إعادة نجمه القديم.

وطان هازارد انضم إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي مقابل 100 مليون يورو في صيف عام 2019، بعدما كان النجم الأول للبلوز حينها، لكنه عانى من كم هائل من الإصابات مع الملكي، وفشل في الأوقات التي ظهر فيها لائقاً للعب في وضع بصمته مع الفريق سواء مع المدرب السابق زين الدين زيدان أو في عهد أنشيلوتي.

في الإطار نفسه، تؤمن إدارة الريال بأن رحيل هازارد سيخفض عن كاهل النادي الراتب الكبير الذي يحصل عليه اللاعب والمقدر بعشرين مليون يورو سنوياً.

لكن المشكلة تكمن في أن جيمس يعتبر من العناصر الرئيسية في خطط الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي، علماً بأنه مرتبط بعقد مع فريق جنوب لندن حتى عام 2025.

وقد يفتح المجال أمام إمكانية إتمام الصفقة رغبة الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في إعادة هازارد إلى أصدقاء الأمس، لكن الأزمة تكمن في عدم رغبة تشيلسي في التفريط في نجمه الصاعد.

يذكر أن أنشيلوتي من جانبه يعد متابعا جيدا لجيمس منذ فترة تواجده في إنجلترا في آخر عامين أثناء إدارته الفنية لفريق إيفرتون، قبل العودة للميرينجي الصيف الماضي.