أثار المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، الجدل مجددا حول مستقبله مع النادي الإنجليزي، بعدما أدلى بتصريحات جديدة حول تجديد عقده.

ويرتبط صلاح بعقد مع نادي ليفربول حتى صيف عام 2023، ودخل ليفربول في مفاوضات معه من أجل تجديد تعاقده لفترة إضافية، لا سيما في ظل المستويات القوية التي يقدمها خلال الفترة الأخيرة.



وبحسب التقارير الواردة من إنجلترا، فإن صلاح يريد الحصول على راتب يتراوح من 400 إلى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، أكثر من ضعف راتبه الحالي 200 ألف أسبوعياً، وهو الأمر الذي ترفضه إدارة ليفربول.

وقال صلاح في تصريحات لمجلة "جي كيو" الأمريكية: "أريد البقاء في ليفربول، لكن الأمر ليس بيدي، هم يعرفون ما أريد، لا أطلب شيئاً جنونياً".

وأضاف: "الأمر يتعلق بالتقدير، هذا ما أطلبه، أن يظهروا لك أنهم بصدد تقديم أكبر شيء ممكن، وأن يقدروا ما قدمت للنادي".

وأتم: "أنا في خامس عام لي في النادي، وأعرف النادي وأحب جماهيره، والجماهير تحبني، لكن الأمر في يد الإدارة".

يذكر أن صلاح انضم لليفربول قادماً من روما الإيطالي قبل 5 سنوات، ليقود الفريق للقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2020، وقبلها ثلاثية دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في 2019.

ومنذ وصوله إلى ملعب أنفيلد، سجل محمد صلاح 148 هدفاً وصنع 56 في 229 مباراة بمختلف المسابقات.