وليد صبري وعباس المغني




* مواقف القيادة المشرفة أصيلة وسنورثها لأبنائنا


* فخورون بفريق البحرين وببرامج الحكومة لدعم القطاع التجاري

* اقتصاد البحرين في تطور مستمر يوماً بعد يوم

* رواد الأعمال يبدعون لتطوير الأعمال واستمراريتها

* الشباب البحريني يمسك زمام القيادة في الكثير من القطاعات

* خطتنا الاستثمار في الشباب البحريني وتدريبهم وتطويرهم وتوفير فرص عمل لهم

* "مونتريال" في السوق منذ 27 عاماً بـ6 فروع في البحرين والسعودية

* "مونتريال" تمتلك كوادر مؤهلة من الشباب البحريني الطموح

* تأسيس مجلس المديرين يسهم في ديمومة "مونتريال" وتواجدها في السوق

* البحرين تضم أكبر هواة السيارات الكلاسيكية في منطقة الخليج

* شراكات استراتيجية لـ"مونتريال" مع معظم البنوك لتوفير خدمات التمويل للعملاء

* "مونتريال" تمتاز بتقديم الخدمات وتنوع المنتجات

* تسهيل الاستحواذ على السيارة بنظام التقسيط لجميع أفراد الأسرة

* 50 % نسبة البحرنة وأغلب شباب البحرين بمناصب قيادية في الشركة

* أكثر من 50% من شباب البحرين في "مونتريال" بوظائف قيادية

* السيارات الكهربائية قادمة و"العادية" ستختفي وتصبح من الماضي

* "كورونا" خلقت فرصاً كبيرة والبحرين مليئة بفرص العمل

* البحرين مليئة بالفرص وتحتاج إلى التفاؤل والجد والعمل والنشاط

* عميل "مونتريال" ينجز معاملاته في خلال دقائق

* مركز صيانة متكامل يعمل باحترافية لخدمة عملاء "مونتريال"

* أنصح القطاع التجاري باستسقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة

* وحدة مكافحة الشائعات الرقمية تخدم القطاع التجاري بشكل كبير

* أعمل 12 ساعة يومياً وأتابع فرق العمل في البحرين والسعودية والإمارات

* أتمنى منح الشباب الراغب في تجارة السيارات البرامج والخبرة

أكد رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، وعضو مجلس الأعمال السعودي البحريني، إبراهيم عبدالله آل الشيخ، أن "خطة الشركة هي الاستثمار في شباب البحرين، من خلال، تدريبهم وتطويرهم وتوظيفهم"، موضحاً أن "الشركة تمتلك كوادر مؤهلة من الشباب البحريني الطموح"، كاشفاً عن أن "أكثر من 50% من شباب البحرين في "مونتريال" يشغلون وظائف قيادية".

وأضاف آل الشيخ في حوار خصّ به "الوطن" أن "مواقف القيادة الرشيدة المشرفة أصيلة وسنورثها لأبنائنا"، معرباً عن "فخره بفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى برامج الحكومة في دعم القطاع التجاري"، منوهاً إلى أن "اقتصاد البحرين في تطور مستمر يوماً بعد يوم".

وذكر أن "شركة "مونتريال للسيارات" متواجدة في السوق البحريني منذ 27 عاماً من خلال 5 فروع في المملكة، إضافة إلى تواجدها في السوق السعودي منذ 10 سنوات من خلال فرع سادس، وهناك بعض الأعمال التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، لافتاً إلى أن "الشركة تمتاز بتقديم الخدمات وتنوع المنتجات، حيث بإمكان عميل "مونتريال" إنجاز معاملته في خلال دقائق".

وقال إن "الشركة تسهل الاستحواذ على السيارة بنظام التقسيط لجميع أفراد الأسرة"، متحدثاً عن "شراكات استراتيجية لـ"مونتريال" مع معظم البنوك لتوفير خدمات التمويل للعملاء"، مشيراً إلى أن "الشركة لديها مركز صيانة متكامل يعمل باحترافية لخدمة عملاء "مونتريال"". وتحدث آل الشيخ عن مجلس المديرين في الشركة، منوهاً إلى أن "تأسيسه يسهم في ديمومة "مونتريال" وتواجدها في السوق".

وكشف عن أن "البحرين تضم أكبر هواة السيارات الكلاسيكية في منطقة الخليج"، مبيناً أن "السيارات الكهربائية قادمة بينما السيارات العادية سوف تختفي وتصبح من الماضي". وإلى نص الحوار:

هل لنا أن نتطرق إلى خطتكم في "مونتريال" نحو التعافي الاقتصادي وانتعاش السوق وحركة التجارة بعد "كورونا"؟

- جائحة كورونا (كوفيد19) تسببت في أزمة عالمية، لكن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، قدمت الغالي والنفيس في سبيل أن يكون المواطن البحريني هو جل اهتمامهم، وهذا درس، تعلمناه في البحرين، وتعلمناه من القيادة أنها حريصة على أبنائها وعلى تجارها وحريصة على ديمومة الأعمال، وبالتالي، تلك مواقف القيادة المشرفة سنورثها لأبنائنا، فهي مواقف مشرفة وأصيلة وليست بغريبة عليهم، وهي ومحل فخر واعتزاز للجميع.

بعد الفترة الطويلة من الجائحة، أصبح السوق الآن بشكل عام في نمو مستمر، وحالة التفاؤل تسيطر على الجميع، والمجتمع البحريني يتعايش مع الجائحة من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية ومن ثم تمارس حياتها بشكل طبيعي.

كيف ترى اقتصاد البحرين وحركة التجارة والاستثمارات؟

- يوماً بعد يوم اقتصاد البحرين في تطور مستمر، يوم بعد يوم، كل صاحب عمل يوجد حلول وابتكارات، وكل رائد عمل يبدع لتطوير أعماله واستمراريتها، إلى جانب أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حريصة على مساعدة القطاع التجاري للنهوض به، فالكل متفائل، لأن الخير قادم للبحرين، والجميع متفائل أن الفرص متوفرة للجميع في البحرين، لاسيما وأن المملكة بلد خير، ونحن دائماً ما ندعو زملاءنا في القطاع التجاري للتفاؤل، والبحرين بلد مليئة بالفرص وتحتاج إلى تفاؤل وتحتاج إلى جد وعمل ونشاط.

قيادتنا الرشيدة تتلمس احتياجات سوق العمل، واحتياجات قطاع الأعمال، والحكومة مستمرة في طرح مشاريع، مع وصولنا إلى مرحلة قريبة من القضاء على الجائحة، ولهذا نحن دائماً فخورون بالقيادة التي تدعم المواطنين وكل القطاع التجاري، الدولة كان لها دور إيجابي وفعال في استمرارية صرف رواتب الموظفين، وفي استمرارية وجود السيولة داخل الأسواق، كان لها دور في استمرار أغلب الأعمال التجارية واستمراريتها في السوق، ونحن محظوظون في مملكة البحرين بقيادة البحرين الرشيدة والواعية. نحن فخورون بفريق البحرين، وبالبرامج التي يقدمونها منذ بداية الجائحة حتى اليوم، تقريباً 3 برامج تم طرحها لدعم القطاع التجاري، وهذا ليس متوفراً أو موجوداً في أي بلد من بلدان العالم، ولذلك، نحن محظوظون بهذا الشيء.

هل تعتقدون أن أزمة "كورونا" يمكن الاستفادة منها مستقبلاً فيما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد وحركة التجارة؟

- أزمة كورونا (كوفيد19) أزمة عالمية، ولم يحسب أحد حسابها، فهي أزمة مرت بها كل دول العالم، والقيادات الناجحة في مختلف دول العالم، وبينها البحرين بطبيعة الحال، هي التي استطاعت أن تسيطر على الجائحة، وتتأقلم بشكل سريع للتعايش معها، لإيجاد الحلول، ولله الحمد، شعب البحرين شعب مثقف، التزم بتعليمات القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة، والتزم بنصائح وتوجيهات فريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وهو فريق وطني مشرف يخدم البحرين، ويوجه المجتمع بشأن كيفية التعامل مع الجائحة، وكذلك أيضاً الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).

دائماً ما تركزون في أحاديثكم عن الفرص المتاحة في البحرين وما تملكه المملكة من شباب واعد وكوادر تستطيع أن تبدع في مجالات مختلفة.. هل لنا أن نتطرق إلى هذا الأمر؟

- رأس مالنا الشباب البحريني، ونحن فخورون بهذا الأمر، الشباب البحريني شباب طموح، متعلم، واليوم الشباب البحريني يمسك زمام القيادة في الكثير من القطاعات، كالقطاع المصرفي، والمالي، والتجاري، وكل أهل البحرين يفتخرون بهم، ونحن في "مونتريال للسيارات" نفتخر بالقيادات البحرينية الشابة في الشركة. وأنا أتمنى من أولياء أمور الشباب، سواء كانوا بحرينيين أو مقيمين، أن يشجعوا أبناءهم ويحفزونهم ويرفعون من روحهم المعنوية، لأنهم جيل المستقبل. لأولياء الأمور دور مهم في تحفيز أبنائهم لدخول سوق العمل، والمرحلة المقبلة لا نستطيع أن نحول المسؤولية الكاملة على الحكومة، وأولياء الأمور لهم دور مهم في تحفيز أبنائهم في دخول سوق العمل عبر تشجيعهم وتدريبهم وتعليمهم وتوجيهم ونصحهم. والسوق مليء بالفرص لكن يحتاج الشباب البحريني إلى التوجيه والنصح، ونحن في "مونتريال" مستعدين لتوجيه الشباب وتزويدهم بخبراتنا طوال السنوات الطويلة، فالشباب هم عماد المستقبل، وأتمنى أن يزرع أولياء الأمور في أبنائهم حب العمل التجاري، والتضحية في سبيل الوطن، وأهم شيء، حب القيادة. والقطاع الخاص قطاع كبير وأكبر دليل هو وجود مستثمرين من خارج البحرين، ونحن نرحب بهم، وعلينا تقديم الكوادر البحرينية المؤهلة لهم لإدارة الشركات والاستثمارات الأجنبية داخل البحرين، وذلك لأن الشباب البحريني واعد ومتعلم ويعتمد عليه، وأنا فخور بالشباب البحريني في "مونتريال"، وفخور بجميع منتسبي شركة "مونتريال للسيارات".

ماذا عن الخطة الاستراتيجية لـ"مونتريال للسيارات" وتواجدها في السوق البحريني أو خارجه خلال المرحلة المقبلة؟

- نحن متواجدون في البحرين منذ 27 عاماً، من خلال 5 فروع، ولدينا تواجد في السعودية منذ 10 سنوات، ونحن نؤمن بالكوادر البحرينية المشرفة، وخطتنا للاستثمار في الشباب البحريني وتطويرهم وإيجاد فرص عمل لهم، وتدريبهم وتهيئتهم، لأن خطتنا لا تقف عند توظيف الشباب البحريني وإيجاد فرص عمل لهم فقط، وأي شاب في المملكة يرغب في الاستفادة من الخبرات التي استفدنا منها طوال سنوات عملنا، نحن مستعدون لدعمه ونمده بالخبرات اللازمة في التجارة، ونحن جاهزون لدعم الشباب البحريني، ودخولهم لسوق العمل من خلال تجارة السيارات.

ما آخر التطورات بشأن تأسيس مجلس المديرين الخاص بـ"مونتريال"؟

- شركة "مونتريال" موجودة في السوق منذ 27 سنة، وبدأت بداية متواضعة برأس مال بسيط، واليوم مونتريال تمتلك كوادر مؤهلة من الشباب البحريني الطموح، وجاءت فكرة تأسيس مجلس المديرين، للمساهمة في استمرارية ديمومة الشركة وتواجدها في السوق. ومجلس المديرين يضم نخبة من رجال المال والاقتصاد الذين أضافوا الكثير لشركة مونتريال للسيارات، ونحن نضع آمالاً وطموحات كبيرة عليهم، في تطوير العمل وإيجاد الحلول والابتكارات المالية للمرحلة المقبلة، لأن جائحة "كورونا" أوجدت لنا نوافذ إيجابية تخدمنا في المستقبل القريب، اليوم أغلبية أعضاء مجلس المديرين من الرؤساء التنفيذيين المعروفين والمشهورين في مملكة البحرين، لهم وثقلهم ومكانتهم في مجتمع الأعمال في البحرين، ولذلك نحن نعلق آمالاً كبيرة عليهم خلال المرحلة المقبلة.

هل لنا أن نتطرق إلى تنوع منتجات "مونتريال للسيارات"؟

- "مونتريال للسيارات" منذ التأسيس بدأت بتجارة السيارات المستخدمة والمستعملة، ومع تطور الأيام دخلت في قطاع السيارات الجديدة، وتوسعت في عدد الفروع، وتقديم الخدمات وتنويع المنتجات، ونحن نقدم كل المنتجات سواء جديدة أو مستخدمة تحت سقف واحد، لدينا منتجات الاستبدال، ومنتجات تأجير السيارات. و"مونتريال لتأجير السيارات" تأسست منذ 15 سنة، متخصصة في تأجير السيارات مع السائق، ونحن مرتبطون مع أغلب الهيئات والمؤسسات الحكومية والرسمية، حيث نقدم خدمة السائق مع السيارة الفخمة، ونقدم خدماتنا بجودة عالية وسيارات فاخرة، داخل مملكة البحرين، وفي السعودية، ولدينا مكتب عمليات في السعودية لقيادة أسطول السيارات، ولدينا سائقين محترفين مهيئين داخل وخارج البحرين، وفي نفس الوقت "مونتريال" مشهورة في سوق البحرين، فيما يتعلق بالتمويل والتقسيط، ووجود مونتريال واسمها وشهرتها بني على إيجاد الحلول التمويلية للمستهلكين، وسعينا إلى تسهيل عملية الاستحواذ على السيارة بنظام التقسيط، من أجل الموظفين أو الطلاب أو ربات الأسر، لذلك حرصنا على تسهيل أمور المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين. ولذلك عندما نؤكد على حقيقة أن سوق البحرين سوق واعد، ومعظم المترددين علينا من حديثي التوظيف الحريص على امتلاك سيارة، تعينه على عمله.

هل لديكم شراكات مع بنوك وشركات تمويل؟

- وجود مونتريال في السوق البحريني منذ 27 عاماً جعلها تمتلك شراكات استراتيجية مع معظم شركات التمويل والبنوك الموجودة في مملكة البحرين، حيث يتم تقديم خدمات التمويل إلى الزبائن من خلال البنوك وشركات التمويل.

ما الذي يميز "مونتريال للسيارات" عن غيرها من الشركات؟

- في مونتريال، يستطيع الزبون أن يشتري السيارة بنظام النقد أو بنظام الأقساط، وما يميز "مونتريال" عن الآخرين، هو الوقت، ولذلك عميل مونتريال يستطيع أن ينجز معاملته في خلال دقائق أو ساعات، لأن الوقت مهم، ومتابعة مهمة العميل وإنجازها من أهم الأشياء المتميزة لدينا، ونحن حريصون على المتابعة والتدقيق خصوصاً أنني من أصحاب الأعمال الذين ركزوا في تجارة السيارات والأمور المرتبطة بها مثل قسم تأجير السيارات ومركز الصيانة، حيث لدينا مركز صيانة مهيئ يعمل باحترافية لخدمة عملاء "مونتريال".

كيف تتم عملية متابعة فروع "مونتريال للسيارات" يومياً؟

- من أسرار التفوق والنجاح، المتابعة دائماً، سواء متابعة مشروع معين، أو متابعة صفقة معينة، فهذا يعد من أسباب النجاح. فعلى سبيل المثال، أنا أعمل يومياً، نحو 12 ساعة، أقوم خلالها بمتابعة لصيقة لفريق العمل، فقد صممنا نظام عمل يربطني بالأعمال اليومية للموظفين في "مونتريال"، سواء في الفروع الخمسة بالبحرين، إلى جانب فرع السعودية، وكذلك بعض الأعمال التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء ما يتعلق بعدد المتصلين، وعدد الزائرين، وعدد الأعمال المنجزة، وعدد المستفسرين، اليوم العالم صار صغير مع التكنولوجيا، ولدينا فريق خاص لوسائل التواصل الاجتماعي "سوشال ميديا"، يسوق منتجات الشركة. ولاشك في أن المتابعة، متعبة ومجهدة ومرهقة، ولكن لا يوجد نجاح بدون تعب.

كم تبلغ نسبة البحرنة في "مونتريال"؟

- نسبة البحرنة لدينا تتجاوز 50%، وأغلب الشباب البحرينيين، الملتحقين بالشركة كلهم يشغلون مناصب قيادية، ومنضمين للشركة منذ سنوات طويلة وكلهم مدربون ومؤهلون ويلاقون الاهتمام الكبير من إدارة الشركة ما يجعلهم يستمرون في الشركة طوال هذه الفترة الطويلة.

كيف ترون مستقبل السيارات الكهربائية وماذا عن السيارات العادية؟

- السيارات الكهربائية قادمة لا محالة، للحفاظ على البيئة، وكفاءة الطاقة، والمصانع العالمية، جاهزة ومهيئة لتصدير السيارات لدول العالم، هذا واقع، نحن في "مونتريال للسيارات"، موزعون للمنتجات، وعندما تتوفر السيارات الكهربائية بسعر مناسب للجمهور سنحرص على توجيه العملاء والزبائن لاقتنائها. وحتى الآن السيارات الكهربائية أسعارها مرتفعة، لكن في المستقبل، ستنخفض مع التطور، والسيارات العادية ستختفي، خاصة وأن تكلفة الاستهلاك بالنسبة للسيارات الكهربائية أرخص من السيارات العادية التي تعمل بالبنزين.

كيف ترون الإقبال على اقتناء السيارات الكلاسيكية؟

- وجود مونتريال منذ 27 سنة في سوق السيارات وعلاقاتها الكبيرة مع الناس في البحرين والخليج العربي والمنطقة العربية، أوجدت لنا علاقات شخصية مع أصحاب السيارات الكلاسيكية، وسوق السيارات الكلاسيكية هو سوق واعد ومنتشر ومنتعش، ومليء بالفرص، وهناك محترفون في السيارات الكلاسيكية في البحرين والخليج، وأنا فخور بأن مملكة البحرين تضم أكبر هواة السيارات الكلاسيكية في منطقة الخليج، حيث أصبحت البحرين مكاناً مهماً للسيارات الكلاسيكية، ولدينا مجموعة من الشخصيات المهمة في البحرين تمتلك أندر السيارات الكلاسيكية ليس في الخليج فقط بل في العالم، واليوم سوق السيارات الكلاسيكية سوق منتعش وواعد ومليء بالفرص في البحرين. ولاشك في أن ذلك الأمر بسبب وجود حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات، والتنظيم السنوي لسباقات "الفورمولا 1"، والزائرين المهتمين بمتابعة "الفومولا 1"، بشكل سنوي، هذا يعزز من انتعاش سوق السيارات الكلاسيكية، وهذا يساهم في تعرفنا على الكثير من زوار البحرين الذين يمتلكون هذا الشغف وهذه الهواية المتعلقة بالسيارات الكلاسيكية.

هل من كلمة أخيرة؟

- أوجه القطاع التجاري والمواطنين إلى استسقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، والقطاع التجاري البحريني قطاع واعد، ولا نريد أن تتكرر الشائعات الخاطئة والمغرضة التي تضر بالاقتصاد البحريني، خاصة وأن هناك قاعدة اقتصادية تقول إن "رأس المال جبان"، فمع تواجد "السوشال ميديا"، البعض يروج للشائعات وينشرونها ويكررونها، وهذا شيء غير صحيح وغير إيجابي، ودائماً ما نوجه الجميع إلى استسقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والصحيحة، لخدمة الوطن واقتصاد البحرين، الحمد لله في البحرين، الحكومة واعية لهذه الأمور، ودائماً سباقة في اطلاع الرأي العام على كافة المستجدات الإيجابية التي تخدم القطاع التجاري واستمرارية الأعمال التجارية، نحن في بلد الأمن والأمان، يد تحمي ويد تبني، ونحن محظوظون أن بلادنا بلد أمن وأمان والاقتصاد فيها واعد ومشرف والفرص قادمة وكبيرة وكثيرة، ولذلك ما ننعم فيه من أمن وأمان في البحرين، هو ما يحفز الاستثمارات الداخلية والخارجية للعمل التجاري في البحرين. وهنا لابد أن نشيد بالدور الذي سوف تقوم به وحدة مكافحة الشائعات الرقمية، وهذه وحدة جديدة موجودة، وإن شاء الله تخدم البحرين والقطاع التجاري بشكل عام.