تغلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان بفارق مريح في الانتخابات التي أجريت اليوم الأحد، ليفوز بفترة رئاسية ثانية ويضع نهاية لما كان يمكن أن يكون زلزالا سياسيا.

وانطلقت صيحات الفرح عندما ظهرت النتائج على شاشة عملاقة أسفل برج إيفل، حيث لوح أنصار ماكرون بعلمي فرنسا والاتحاد الأوروبي. واحتضن الناس بعضهم بعضا وهتفوا "ماكرون".

وأقرت لوبان بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية لكنها تعهدت بمواصلة الكفاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في يونيو.

وقالت لمؤيديها الذين راحوا يهتفون باسمها "لن أتخلى عن الفرنسيين أبدا".

وكتب شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي على تويتر "حسنا إيمانويل... في هذه الفترة المضطربة، نحن بحاجة إلى أوروبا قوية وفرنسا ملتزمة تماما باتحاد أوروبي أكثر سيادة واستراتيجية".