قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير تجاوز 3000.

ويمثل عدد القتلى البالغ 3153 قتيلاً حتى الآن زيادة بواقع 254 قتيلاً عن الحصيلة التي كان قد تم الإعلان عنها يوم الجمعة.



وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن من المرجح أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى بكثير مشيرةً إلى صعوبات في توثيق الحالات.

وقالت المفوضية إن معظم الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة تحدث تأثيراً واسعاً مثل الضربات الصاروخية والضربات الجوية، دون أن تنسب المسؤولية لأي طرف.

يأتي هذا فيما ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من 5.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.

وقالت المفوضية إن الإحصاءات تم تجميعها من مصادر مختلفة، لا سيما البيانات التي قدمتها السلطات من نقاط العبور الحدودية الرسمية.

في سياق آخر، أعلن الجيش الأوكراني اليوم أن موسكو أعادت نشر بعض قواتها من ميناء ماريوبول كي تنضم للهجوم الروسي في شرق أوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم إن عدداً من الكتائب الروسية أرسِلت من ماريوبول إلى بلدة بوباسنا في لوغانسك شرقي البلاد.

وبوباسنا كانت إحدى بؤر القتال في شرق أوكرانيا حيث سعى الجيش الروسي لاختراق الدفاعات الأوكرانية هناك في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية في الشرق.

وأضافت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن الروس كانوا يحاولون أيضاً تكثيف هجماتهم من إيزيوم إلى بلدتي سلوفيانسك وبارفينكوف.

من جهته، قال المحلل العسكري الأوكراني أوليه جدانوف لوكالة ":أسوشيتد برس" إن إعادة نشر القوات من ماريوبول إلى خط المواجهة في الشرق "يعكس الفشل في تحقيق أي مكاسب هناك".