قالت صحيفة بريطانية، اليوم الإثنين، إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تلقى تهديدا من مسؤول روسي بقتله، وإنه رد بخصوص ذلك بسخرية في تغريدة له على تويتر.

وأشارت صحيفة ”مترو“ إلى أن ماسك أغنى شخص في العالم كشف في تغريدته أنه تلقى التهديد من رئيس وكالة الفضاء الروسية ديمتري روجوزين.

ونقلت الصحيفة عن ماسك قوله في التغريدة موجها كلامه لروجوزين، إنه ”إذا مات في ظروف غامضة فسيكون من الرائع أني عرفتك“.



ووفقًا للصحيفة صرح روجوزين، بأن قرار ماسك بإرسال خدمة الإنترنت الفضائية ”ستارلينك“ لمساعدة أوكرانيا قد جعله هدفًا روسيًا.

وجاء في رسالة روجوزين: ”وفقًا لمعلوماتنا، تم تسليم معدات ستارلينك بواسطة البنتاغون“، وبالتالي، يشارك إيلون ماسك في إمداد القوات الأمامية في أوكرانيا بمعدات الاتصالات العسكرية.

وأضاف روجوزين: ”ولهذا يا إيلون، ستتم محاسبتك مثل الكبار – بغض النظر عن مدى دورك في اللعبة الحمقاء“.

وعلى الرغم من انشغاله بتويتر في الوقت الحالي بعد شرائه الشركة الشهر الماضي، يدير ماسك شركة ”تسلا“ للسيارات الكهربائية الأمريكية وشركة ”SpaceX “ للفضاء التي جلبت ”ستارلينك“ لمساعدة أوكرانيا في الأيام الأولى من الصراع.

وفي حين أن نشرها مكلف للغاية، يمكن أن توفر تكنولوجيا الأقمار الصناعية الإنترنت للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية أو الأماكن التي يصعب خدمتها حيث لا تصل كابلات الألياف الضوئية والأبراج الخلوية.

ورد ماسك أولاً على تغريدة من نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميخايلو فيدوروف، يطلب فيها من محطات ”ستارلينك“ استعادة الإنترنت في أوكرانيا بحسب الصحيفة التي لفتت إلى إنه في أقل من 24 ساعة، قال ماسك إن خدمة ”ستارلينك“ الفضائية قد تم تفعيلها في أوكرانيا، وإن المحطات الموعودة في طريقها للعمل.

وأشارت إلى أنه تمت إعادة نشر الأقمار الصناعية لتغطية المناطق الجنوبية والشرقية في أوكرانيا بإشارة الإنترنت، وأن ماسك اتبع ذلك بتحذير من أن الهوائيات اللازمة للوصول إلى ”ستارلينك“ مميزة وقد تحتاج إلى التمويه.

وقال ماسك في تغريدة في آذار/ مارس: ”ستارلينك هو نظام الاتصالات الوحيد غير الروسي الذي لا يزال يعمل في بعض أجزاء أوكرانيا، لذا فإن احتمالات استهدافه مرتفعة وعليه يرجى استخدامه بحذر شديد“.