من جهته، أعلن مسؤول محلي في منطقة كوتيالا طلب عدم الكشف عن هويته أن ”مسلّحين على متن مركبة خطفوا ثلاثة مواطنين ايطاليين وتوغوليًا على بعد نحو عشرة كيلومترات من كوتيالا“.
وبحسب هذا المسؤول، خُطف ”ايطاليان وطفل“ ومواطن توغولي ينتمون جميعا إلى جماعة شهود يهوه.
وتشهد مالي منذ 2012 أزمة أمنية لم يسمح انتشار القوات الأجنبية بحلها. وقد شهدت انقلابين عسكريين منذ آب/أغسطس 2020.
واندلعت أعمال العنف الجهادية في الشمال قبل أن تتّسع رقعتها إلى وسط البلد وجنوبه ويتعقّد النزاع مع مشاركة ميليشيات محلية وعصابات إجرامية فيه.
وأودى النزاع بالآلاف من مدنيين ومقاتلين. وبات وسط مالي إحدى النقاط الساخنة في الأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل.
وكان أوليفييه دوبوا، الصحافي الفرنسي المستقل البالغ 47 عاما ويعيش ويعمل في مالي منذ 2015، أعلن بنفسه أنه خطف، وذلك في تسجيل فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الخامس من أيار/مايو 2021.
وأوضح أنه خطف في الثامن من نيسان/ابريل 2021 في غاو بشمال مالي من قبل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكبر تحالف جهادي في منطقة الساحل مرتبط بتنظيم القاعدة.