قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجمعة، إنه ليس هناك أي مؤشرات على أن روسيا استخدمت أسلحة ليزر في أوكرانيا.

ويأتي ذلك بعدما زعمت موسكو أنها أدخلت في الخدمة جيلا جديدا من أسلحة الليزر القوية لضرب الطائرات المسيرة للعدو.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون في إفادة صحفية "ليس لدينا أي مؤشرات على استخدام أسلحة الليزر على الأقل الليزر المستخدم كسلاح في أوكرانيا. لا شيء يؤكد ذلك".



وفي سياق متصل، جرح ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفل في ضربة صاروخية روسية استهدفت مركزا ثقافيا أعيد بناؤه مؤخرا في لوزوفا في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الجمعة مسؤولون أوكرانيون.

وفي وقت سابق، أشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام إلى أن "صاروخا روسيا أصاب البيت الثقافي الذي أعيد بناؤه مؤخرا"، مشيرا إلى "سقوط سبعة جرحى بينهم طفل يبلغ 11 عاما".

لكن حاكم المنطقة اوليغ سينيغوبوف أشار مساء الجمعة إلى سقوط ثمانية جرحى بينهم فتاة في الحادية عشرة، أصيبوا جميعا بشظايا قذيفة.

وأضاف أن "حريقا اندلع في المركز الثقافي إثر الضربة الصاروخية" وتم إخماده، وتحدث عن إطلاق ثلاثة صواريخ تم اعتراض اثنين منها.

وأرفق الرئيس الأوكراني رسالته بتسجيل فيديو يظهر انفجارا قويا دمّر المبنى وتسبب بتصاعد الدخان مع مرور سيارتين على مقربة من المكان سارعت إحداهما إلى مغادرته.

وقال زيلينسكي "لقد جعل الروس المرافق الثقافية والتعليمية والإنسانية عدوة لهم، وهم لا يدّخرون أي صاروخ في استهدافها".

وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك، لا تزال الأوضاع عند الجبهة "متوترة" الجمعة مع "مؤشرات تدهور".

وقال في مؤتمر صحفي إن "القوات الروسية تشن ضربات عنيفة على طول خط التماس وتحاول عبر المدفعية ضرب دفاعات القوات الأوكرانية في العمق".