حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمالية وجود ٦٥٠ حالة إصابة بالالتهاب الكبدي الحاد مجهول السبب بين الأطفال في ٣٣ دولة بخمسة أقاليم، و٩٩ حالة قيد التشخيص.

وأفادت دراسة أجرتها المنظمة بأن ٧٥٪؜ من المصابين تقل أعمارهم عن ٥ سنوات، فيما احتاج ٦٪؜ منهم إلى عمليات زرع كبد، مشيرة إلى أنها أجرت اختبار الدم الكامل لـ ١٨١ حالة للكشف عن الفيروسات الغدية، حيث جاءت النتائج إيجابية بنسبة ٧٠٪؜، بالإضافة إلى وجود إصابات بفيروس كورونا بينهم بنسبة تصل إلى ١٢٪؜.

وأكدت أن أغلب الحالات المبلغ عنها في أوربا منها ٢٢٢ حالة في المملكة المتحدة و٢١٦ حالة في الولايات المتحدة الأمريكية , إلى جانب 34 حالة في غرب المحيط الهادي و٥ حالات في إقليم شرق المتوسط، مبينة أن مسببات التهاب الكبد الوخيم الذي يصيب الأطفال ما يزال مجهول السبب، كما قيمت المنظمة مخاطره على المستوى العالمي بالمتوسطة، لعدم تحديد سبب للإصابات وطريقة انتقال العدوى ، وتطور الحالات إلى الفشل الكبدي.



وقال مسؤولو الصحة الأمريكيون الأسبوع الماضي إن العدوى بفيروس غدي، وهو فيروس شائع في مرحلة الطفولة، هو الفرضية الرئيسية للحالات الأخيرة من التهاب الكبد الحاد المجهول المنشأ لدى الأطفال.

ولا يصيب الالتهاب الكبدي المرتبط بهذا النوع من الفيروسات الغدية تقريبا إلا الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة.