أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا أكدا خلال اجتماع حضره مسؤولون آخرون من الجانبين الالتزام بتنسيق الجهود الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية "العدوانية".

وأضاف البيان أن اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل الذي عقد في البيت الأبيض أمس الثلاثاء قد بحث خطوات اقتصادية ودبلوماسية لتحقيق هذه الأهداف، فضلا عن النظر في التعاون القائم بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.



كما تابع أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أكدوا على أنهم سيواصلون التنسيق عن كثب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل العمل على تحقيق نفس الهدف.

وأكد البيان على أن الطرفين سيظلان متحدين في مواجهة جميع التهديدات التي تحدق بأمنهما القومي.

ضغط أقوى

وفي وقت سابق اليوم، توقع دبلوماسيون أوروبيون أن تضغط الولايات المتحدة ومجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا لكي تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدعو إيران للتعاون الكامل مع المفتشين الأمميين بشأن الاشتباه في وجود "نشاط نووي غير معلن"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".

كما نسب الموقع إلى مصادر مطلعة لم يكشف عن هوياتها القول إن الاجتماع المقبل لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان أحد الموضوعات الرئيسية التي بحثها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا رغبتهم في أن تضغط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل إصدار قرار أقوى بتوجيه اللوم لإيران في اجتماع مجلس وكالة الطاقة الذرية، الأسبوع المقبل.