الحرة

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بتنفيذ حكم الإعدام، الاثنين، في مدانا بقتل رجلي دين بعملية طعن وقعت في أبريل في مرقد شيعي مقدس.

وقال التقرير إن عقوبة الإعدام شنقا نفذت بعد أن أيدت المحكمة العليا في البلاد حكما أصدرته في وقت سابق محكمة الثورة في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وهي موقع الهجوم.

والرجل المدان يدعى عبد اللطيف مرادي، وقالت السلطات إنه طعن ثلاثة رجال دين. توفي منهم اثنان، واحد على الفور، والآخر في وقت لاحق في المستشفى.

ولم ترد تفاصيل أخرى في أعقاب الهجوم على مرقد الإمام الرضا في المدينة، وهو من أعمال العنف النادرة في المزار الرئيسي للمسلمين الشيعة.

بيد أن وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قالت إن مرادي مواطن أوزبكي دخل إيران بشكل غير قانوني عبر باكستان قبل عام.

ولم تقدم الشرطة دافعا لعملية الطعن. ووصف وزير الداخلية في البلاد، أحمد وحيدي، في ذلك الوقت الهجوم بـ "الإرهابي"، وتعهد بأن إيران ستلاحق الجناة وجميع "التكفيريين".

وكانت الشرطة اعتقلت أربعة متهمين آخرين بتهمة المشاركة في الهجوم.