أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الخميس، أنه سلم نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دون أن يكشف مضمونها.

وقال ويدودو إثر لقائه نظيره الروسي في موسكو بحسب ترجمة لتصريحاته الى الروسية، ”سلمت الرئيس بوتين رسالة من الرئيس زيلينسكي“.

وأضاف ”وأبديت عزمي على تأمين (قناة) للتواصل بين الرئيسين“.



وتابع ”لا مصلحة أخرى لإندونيسيا (...) سوى أن تنتهي الحرب في اسرع وقت“، داعيا ”جميع القادة العالميين الى إحياء روح التعاون“.

وأورد الرئيس الإندونيسي الذي تم استقباله في الكرملين غداة زيارة لأوكرانيا ”رغم أن الوضع لا يزال معقدا، ينبغي المضي نحو تسوية والبدء بحوار“.

من جهته، شكر بوتين لويدودو إجراء ”محادثات مثمرة“ مبديا ”اقتناعه“ بأن الاتفاقات التي تم التوصل اليها الخميس خلال هذه المحادثات ستساهم ”في تعزيز الشراكة الروسية الإندونيسية“.

وكان وزارة الخارجية الإندونيسية أكدت، أمس، أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو سيتوجه إلى أوكرانيا وروسيا للقاء زعيم كل دولة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت إن ويدودو سيزور كييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وموسكو للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وستعقد الاجتماعات بعد أن يحضر ويدودو قمة مجموعة السبع في ألمانيا يومي 26 و 27 يونيو.

وتتولى اندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، وستستضيف قمة الكتلة في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مارسودي في إفادة إعلامية افتراضية إن ”الرئيس جوكووي سيكون أول زعيم آسيوي يزور هذين البلدين“ وسط الصراع المستمر، ”على الرغم من أن الوضع صعب والمشاكل معقدة ... قرر الرئيس جوكووي محاولة المساهمة [في حل] وعدم التزام الصمت.“

وقال وزير الخارجية إن ويدودو سيتطرق إلى الأزمات الإنسانية والغذائية خلال زياراته ويدعو إلى السلام.

دعا ويدودو في أبريل / نيسان كلا من زيلينسكي وبوتين لحضور قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر / تشرين الثاني، على الرغم من تهديدات بعض القادة الغربيين بمقاطعة مشاركة روسيا. وقال زيلينسكي في مايو إنه سيحضر القمة عن بُعد.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس، الأسبوع الماضي، عن مصدر في الكرملين قوله إن ويدودو سيزور موسكو في 30 يونيو حزيران. وقال المصدر: ”ستكون هذه زيارة مهمة للغاية، نحن نستعد لها الآن“، مضيفا أن روسيا ستقوم ”بالتأكيد“ بالمشاركة في قمة مجموعة العشرين.