قال الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنه اعترض طائرة مسيرة صغيرة دخلت البلاد من لبنان، مضيفا أنه من المرجح أن تكون جماعة حزب الله هي التي قامت بإطلاقها.

وذكر الجيش إن إسرائيل تعقبت الطائرة المسيرة خلال تحليقها في الجو، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".



وأضاف "قوات الدفاع الإسرائيلية ستواصل العمل لمنع أي محاولة انتهاك للسيادة الإسرائيلية".

وفي الأسبوع الأول من يوليو الجاري، اعترضت طائرات حربية وسفينة صواريخ إسرائيلية، 3 طائرات مسيرة جاءت من لبنان، نحو المجال الجوي الإسرائيلي.

وتم رصد المسيرات، وقتئذ، من قبل أنظمة الرصد الإسرائيلية، حيث تمت مراقبتها من قبل وحدة المراقبة الجوية لتتم عملية الاعتراض في النقطة الميدانية الملائمة.

واتضح من التحقيق الأولي أن الطائرات المسيرة المعادية لم تشكل تهديدا حقيقيا في كل مدة تحليقها، وحتى اعتراضها فوق البحر المتوسط.

تحذير إسرائيلي

وعقب الهجوم، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية "كل من يلتمس العدوان" على بلاده، من أن إسرائيل قادرة على استخدام قوتها أمام أي تهديد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الفترة الانتقالية، يائير لبيد: "كل من يلتمس الاعتداء علينا، من غزة حتى طهران، ومن شواطئ لبنان حتى سوريا، لا تختبرونا".

وأكد أن إسرائيل قادرة على استخدام قوتها أمام أي تهديد، وأمام كل عدو، مشيرا إلى أن التحديات التي تواجهها بلاده جمة، وتشمل مكافحة إيران والإرهاب الداخلي.