رويترز


أعلن فرع تنظيم القاعدة في مالي مسؤوليته، اليوم السبت، عن هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية في البلاد، أمس الجمعة، والذي قال إنه جاء ردا على استعانة الحكومة بمرتزقة روس.

وأدى الهجوم الذي استهدف قاعدة كاتي على بعد 15 كيلومترا خارج العاصمة باماكو، إلى مقتل جندي واحد على الأقل، وهذه المرة الأولى التي يهاجم فيها متشددون إسلاميون معسكرا للجيش على هذا القرب من باماكو منذ بدء تمردهم قبل عشر سنوات.

وقال الجيش المالي، إن الهجوم الذي نفذ باستخدام سيارتين ملغومتين تسبب أيضا في إصابة ستة أشخاص، فيما قُتل سبعة مهاجمين واعتقل ثمانية.


40 معتقلًا فلسطينيًا في سجون إسرائيل يضربون عن الطعام

العملات المشفرة تؤجج التوتر بين كوريا الشمالية وأمريكا

وقالت الوحدة الإعلامية التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي الفرع المحلي للقاعدة، في بيان، إن كتيبتها في منطقة ماسينا هي من نفذت الهجوم.

وألقى الجيش المالي بالمسؤولية في الهجوم على كتيبة ماسينا في بيان، أمس الجمعة.

وقال بيان جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، إن مقاتلا من مالي فجر سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة، فيما فجر مقاتل آخر من بوركينا فاسو سيارته داخل القاعدة؛ مما أتاح لمقاتلين إضافيين مداهمة المعسكر.

وبررت الجماعة الهجوم بوجود مرتزقة في مالي من مجموعة فاجنر الروسية، والتي بدأت العام الماضي في إرسال مئات المقاتلين لدعم الجيش المالي، ويتهمها السكان المحليون وجماعات حقوقية منذ ذلك الحين بالمشاركة في مذابح للمدنيين.

وجاء في البيان: ”نقول لحكومة باماكو، إن كان من حقكم شراء مرتزقة لقتل الأبرياء العزل فمن حقنا نحن أيضا تدميركم واستهدافكم“.

وأقرت الحكومة الروسية بوجود أفراد من مجموعة فاجنر في مالي، لكن حكومة مالي وصفتهم بأنهم مدربون من الجيش الروسي وليسوا من شركات أمنية خاصة. وليس لدى فاجنر تمثيل إعلامي ولم تعلق على الاتهامات بضلوعها في انتهاكات لحقوق الإنسان.

وفي بيان منفصل، اليوم السبت، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات وقعت يوم الخميس في خمس بلدات، في وسط مالي وجنوبها، وقال الجيش المالي إنها أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 15.