إرم نيوز

رفعت إسرائيل، اليوم الجمعة، حالة التأهب في جميع المناطق الإسرائيلية، كما تستعد الشرطة لتجنيد 10 سرايا احتياطية من قوات حرس الحدود التابعة للجيش، وذلك عقب اغتيال عدد من قادة وعناصر حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وفُتحت الملاجئ أمام المستوطنين، في مدن: ”تل أبيب“ و“كريات ملاخي“ و“عسقلان“ و“أسدود“، بالإضافة إلى ”ريشون ليتسيون“، ومناطق الغلاف المحاذية للقطاع.

واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات الاحتياط، ونقل لواء النخبة ”جولاني“، وسلاح المدرعات إلى حدود قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية أطلقها ضد عناصر الجهاد، وأسماها ”الفجر الصادق“.

وأعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية، عن برنامج جديد لسكان غلاف غزة، حيث يسمح لهم بالإخلاء بشكل أسرع من المعتاد، كما أغلقت شواطئ عسقلان، وأسدود، وبالماخيم، وزيكيم، ونتسانيم.

وأصدر رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أوامره باالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا.

ونشر الجيش الإسرائيلي، بطاريات القبة الحديدية في المنطقة الوسطى، بالقرب من مدينة ”تل أبيب“، كما نشر العديد من البطاريات في مدن: ”عسقلان“، و“رمات هاشارون“.

ورفعت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، درجة التأهب القصوى في صفوف قواتها إلى درجة الحرب، كما تم إلغاء جميع الأنشطة في مستوطنات غلاف غزة.

ونقلت صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية، عن مسؤول عسكري كبير قوله، إن ”العملية ليست حدثًا لمدة ساعة أو ساعتين، فهي ستستغرق وقتًا“، مضيفًا: ”لم نقل الكلمة الأخيرة، لدينا المزيد من الأشياء لنفعلها“.

وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، شن سلسلة غارات على عناصر الجهاد الإسلامي في غزة، وذلك على خلفية ”وجود تهديدات ملموسة على حياة الإسرائيليين“.

وأصدر رئيس الوزراء يائير لابيد، ووزير الحرب بيني غانتس، بيانًا مشتركًا قالا فيه: ”إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات ردًا على تهديدات ملموسة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وكان هدف العملية هو القيادي تيسير الجعبري“.

وأكد البيان الصادر عن لابيد وغانتس، أن الجيش استهدف عناصر الجهاد، ومن يرسلهم، وتمت العملية بمشاركة كافة الجهات الاستخباراتية، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي المعروف باسم ”الشاباك“.

وأوضح رئيس الوزراء لابيد، أن ”الحكومة الإسرائيلية لن تسمح للفصائل الفلسطينية بفرض الأمر الواقع في محيط قطاع غزة، وتهديد مواطني إسرائيل“.

وأضاف: ”ليعلم كل من تسول له نفسه المساس في إسرائيل أن يدنا ستصل إليه، وأن قوات الأمن ستعمل كل ما هو مطلوب منها لإزالة تهديد عناصر الجهاد الإسلامي عن مواطني إسرائيل“.

بدوره، قال وزير الدفاع بيني غانتس إن ”المهمة الملقاة على عاتق القوات هي الدفاع عن البلدات والقرى الإسرائيلية وعن مواطني إسرائيل، ولن نسمح لأي تنظيم أو عنصر المس بمواطنينا، وكل من يحاول فعل ذلك سيتعرض للاستهداف“.

أما المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كوخاف ران، فعلق على قصف أهداف الجهاد الإسلامي، واغتيال تيسير الجعبري، بالقول: ”تم قصف الأهداف في غزة بالتزامن وفي غضون 147 ثانية“.

بدوره، أكد موقع ”حدشوت يسرائيل“ العبري، أن إسرائيل، أرسلت رسالة إلى حماس عبر مصر، مفادها أن ”أي ردٍ من حماس سيؤدي لجولة تصعيد كبيرة“.

بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء نتيجة الغارات إلى 10 شهداء، بينهم طفلة، وإصابة 55 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.